أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، بحر الأسبوع الجاري، خلال كلمة له في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، أن الجالية المغربية تلعب دورا مهما في المساعدة على تقوية الصلة بين بلد الإقامة والبلد الأم.
وأوضح مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، في موقعه الإلكتروني الرسمي، أن اليزمي قد شارك في فعاليات المنتدى الثالث للمنتخبين فرنسا-المغرب، تحت شعار “التحول البيئي في المناطق الترابية: رؤى متقاطعة”، وذلك بمناسبة الذكرى 10 لتأسيس جمعية “دائرة أوجين دولاكروا”، وهي جمعية تضم في عضويتها منتخبين فرنسيين من أصل مغربي.
وذكر المصدر ذاته أن إدريس اليزمي، قدم خلال هذه التظاهرة مداخلة، اختار لها عنوان: “انخراط الجاليات في التحول البيئي”، والتي أكد فيها على ضرورة التعاون اللامركزي في تاريخ الهجرة المغربية، المتعددة الأبعاد والتي يعود تاريخها لأزيد من قرن.
وواصل اليزمي أن الجالية المغربية تلعب دورا مهما في تقوية الصلة بين بلد الإقامة ووطنها الأم، ناهيك عن مساهمتها الكبيرة في نقل المعرفة، موضحا أن نجاح المبادرات التي يقودها مغاربة المعالم، يقترن بضرورة الاطلاع على ديناميات الإصلاح الحالية التي يعرفها المغرب، إلى جانب تجميع تجاربهم.
وشهدت هذه الندوة مشاركة مجموعة من الشخصيات من البلدين، ويتعلق الأمر بكل من رئيس جماعة تيزنيت، عبد الله غازي، ونظيره الفرنسي باسكال بيلان، رئيس بلدية فيلنوف لا غارين، شمال باريس، إلى جانب رشيدة كعوط رئيسة المندوبية العليا للجاليات الإفريقية في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، كان قد نظم يوم الأربعاء 27 نونبر 2024، بشراكة مع المعهد الهولندي في المغرب، فعالية أدبية مع الكاتبة الهولندية المغربية شافينا بن دحمان، وذلك في إطار سلسلته الأدبية الشهرية “المقهى الأدبي”، التي يستضيف من خلالها شخصيات أدبية هولندية مغربية.
وجدير بالذكر أيضا أن الموقع الالكتروني لمجلس الجالية المغربية، قد أشار إلى أن استضافة هذه الكاتبة يأتي لكونها “مؤلفة وفاعلة ثقافية شغوفة تكرس أعمالها لتسليط الضوء على القصص المنسية وربط الجسور بين الثقافات، كما تفتح مشاريعها مثل “تمر وحليب” و”حكايات الليل لفتيات ثائرات: 100 امرأة هولندية خارقة للعادة” أفاقا على التفكير والاعتراف والحوار بين المجتمعات”.
تعليقات( 0 )