قال مدير مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الإسباني، الجنرال مانويل نافاريتي، إن المغرب وإسبانيا يتعاونان بشكل جيد في مكافحة كل أشكال الجريمة، لكن بإمكانتهما زيادة التعاون في هذا المجال.
وأضاف نافاريتي في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا برس“، اليوم الأحد، بأنه متفائل بشأن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، غير أنه اعترف بأن هناك مجال “للتحسين” من أجل التعاون أكثر في مكافحة كل أشكال الجريمة.
وأشار المسؤول الإسباني، بأن مستوى الجريمة ارتفع في العشرين سنة الأخيرة، وهو ما يتطلب تظافر الجهود لمكافحتها، مشيرا إلى “مافيات” تهريب المخدرات والبشر.
وقال نافاريتي في هذا السياق، بأن المغرب نجح في السنوات الأخيرة في التصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في الهجرة، وتهريب المخدرات، لكنه تحدث إلى رغبة إسبانيا في زيادة التنسيق والتعاون مع المغرب للرفع من الفعالية في التصدي للشبكات الإجرامية.
كما أشار الجنرال الإسباني، وفق أوروبا برس دائما، إلى الخطر المتعاظم، للشبكات الإجرامية في أوروبا التي تنشط في تهريب المخدرات من المغرب بالخصوص، مثل “موكرو مافيا” و”كارتيل البلقان”، حيث قال بأن هذه “المافيات” تمتلك موارد ووسائل قادرة على إفساد مؤسسات الدول بسهولة.
وتحدث ذات المسؤول، عن أهمية أن تواصل مختلف الأجهزة الأمنية الإسبانية في الاستثمار في الموارد والوسائل للرفع من النجاعة في محاربة كافة أشكال الجريمة المنظمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يُعتبر من أبرز الشركاء الأساسيين لأسبانيا في محاربة مختلف أشكال الجريمة، خاصة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة، وقد ساهم تعاونه في نجاح إسبانيا في إحباط العديد من المخططات الإجرامية في السنوات الأخيرة.
تعليقات( 0 )