خلفت الطريقة التي احتفل بها اللاعب الجزائري رياض محرز و زوجته تايلور وارد بذكرى زواجهما الثالثة جدلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا الجدل بعد نسب الأزياء المغربية التي اعتمدها رياض محرز وأسرته عليها في إطلالتهم إلى التراث الجزائري، خاصة القفطان الذي ارتدته عارضة الأزياء وارد.
وفي سياق متصل، رافق احتفال محرز و أسرته بمناسبته الخاصة، تغطية من الإعلام الجزائري و تجييش الذباب الإلكتروني الذي وجدها فرصة لنسب التقاليد واللباس المغربي إلى بلدهم.
ولم تدم فرحة النشطاء الجزائريين طويلا، حيث خرجت المصممة المغربية المقيمة بدولة الإمارات سلمى بنعمر عن صمتها، كاشفة أن القفطان الذي ارتدته زوجة محرز و بناته من تصميمها،نافية جميع الأكاذيب و اللغط الذي يتم يتداولهما بمنصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت المصممة المغربية سلمى بنعمر مقطع فيديو من حفل نجم نادي الأهلي السعودي وزوجته البريطانية، مرفوق بتعليق جاء فيه:“الجميلة تايلور ورياض وبناتهما الثلاث يرتدون قفطانا مغربيا من تصميمنا الخاص للاحتفال بزفافهما”.
وحرصت بنعمر على تقديم دليل دامغ يفند رواية “السطو”، حيث نشرت عبر خاصية القصص القصيرة بحسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، صور لتصاميمها التي صممت خصيصا لأسرة اللاعب الدولي مرفوقة بتاغ لزوجته تايلور وارد.