أثار مطعم ليلى الجديد بمنطقة سان دييغو في كاليفورنيا الأمريكية، جدلا واسعا بسبب تصميمه العتيق الذي يمزج بين عناصر ثقافية مختلفة من دول الشرق الأوسط، ونهله من سحر الثقافة المغربية التي أضافت للمطعم لمسة خاصة جعلت الزوار يتقاطرون عليه من كل حدب وصوب.
ويقع مطعم ليلى التابع لمجموعة الضيافة “CH Projects”، في حي نورث بارك العصري بسان دييغو، ويستلهم تصميمه والديكور الخاص به من المغرب وإيران وغيرهما، حيث أن صاحب المطعم هو ابن لمهاجرين من الجيل الأول فروا من الثورة في إيران، وقضى جزءا كبيرا من طفولته في التنقل عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من إيران والعراق ولبنان وتركيا ومصر ثم المغرب، حيث شهد تفازولي في هذه المرحلة من حياته على “جمال عتيق وفن وتاريخ وسط الصراع الطائفي والاحتلال”.
يقول تفازولي: “الوجبات والضيافة التي اختبرتها أعطتني فهما أعمق لصفاتنا المشتركة، وأظهرت أن اختلافاتنا، خاصة فيما يتعلق بالطعام، تتجاوز الحدود التي رسمها الناس”. ويضيف: “ليلى هو تكريم للطفل بداخلي، ولجمال الثقافات التي ساهمت في تشكيل شخصيتي”.
ووصفت مجموعة من المنابر الإعلامية الأمريكية تجربة الدخول إلى المطعم بمتعددة الحواس، لأنها تنقل زبناء المطعم إلى المغرب، بفضل الفوانيس المغربية التي تم وضعها على جنبات المدخل وحول الطاولات الموجودة بين الأشجار المعلقة بالفوانيس المغربية، وبجانبها وضعت نافورة مائية مغربية بطول 18 قدما، على طول غرفة الطعام الرئيسية، ما يمنح الزوار شعورا بالاسترخاء عند الاستماع لصوت تدفق المياه.
ويضيف تلاعب الضوء والظل المنبعث من سقف المطعم المرصع بالفوانيس المستوحاة من الأسواق المغربية، والعمارة المستلهمة من المغرب، لمسة سحرية إضافية.
تعليقات( 0 )