شكل موضوع معاناة الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع أسعار التذاكر، أحد النقاط الهامة في الأسئلة البرلمانية أمس الاثنين، بحضور وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، الذي سُئل عن الاجراءات التي ستتخذها وزارته للحد من معاناة أفراد الجالية مع الزيادات التي تعرفها أسعار التذاكر، وبالأخص خلال عملية التنقل في الصيف.
وقال عبد الجليل في هذا السياق، إن ارتفاع الأسعار في تذاكر السفر خلال فصل الصيف، يرجع إلى زيادة الطلب، مشيرا إلى أن المغرب “يعتمد المنافسة في مجال هذه الخدمات”، وبالتالي هي تخضع لمبدأ “العرض والطلب”.
غير أن المسؤول الحكومي، أشار في ذات الصدد، بأن وزارته تسهر على “ألا تتجاوز الأسعار المستوى المعقول الناتج عن ارتفاع الطلب خلال هذه الفترة”، قبل أن يضيف بأنه “أخيرا، كلمة الفصل في مثل هذه المواضيع عند مجلس المنافسة إذا تبيَّن أن مبادئ المنافسة الشريفة لا تُحترم”.
وفي سياق متصل، تحدث وزير النقل واللوجيستيك، عن الاجراءات التي تتخذها المملكة من أجل تيسير وتسهيل عملية تنقل الجالية المغربية خلال عملية “مرحبا”، حيث أشار إلى أن وزارته تعمل على توفير طاقة استيعابية مهمة للنقل الجوي والبحري.
وبلغة الأرقام، قال عبد الجليل، إن الرحلات الجوية تشهد توفير 4 آلاف رحلة دولية أسبوعيا، مشيرا إلى أن مطار طنجة على سبيل المثال، سيشهد برمجة 450 رحلة أسبوعية هذه السنة بدل 300 رحلة.
وبخصوص النقل البحري، أشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أن عدد الرحلات الأسبوعية تتجاوز إمكانية نقل 500 ألف مسافر أسبوعيا في اتجاه واحد.
تعليقات( 0 )