شهد شارع ليبرتاد، بحي باليميتي في عاصمة الأندلس إشبيلية، نهاية الأسبوع الماضي، تعرض شاب مغربي للقتل رميا بالرصاص، من قبل جهات مجهولة.
ووفق الصحافة الإسبانية التي أوردت الخبر، فإن الشرطة تقوم في الوقت الحالي بالبحث عن مرتكب الجريمة، الذي فر إلى وجهة غير معلومة.
وتعرض الشاب المغربي، للتصفية الجسدية في وقت متأخر من ليلية السبت، حيث تم إطلاق ثلاث رصاصات على الأقل، وكان برفقة شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة، أحدهم أصيب في صدره، وتم نقله إلى مستشفى فيرجن ديل روسيو.
وفتحت الشرطة الوطنية الإسبانية، تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات الجريمة، كما تم البحث عن شهود والقيام بتطويق مسرح الجريمة، وفقًا لما يقتضيه البروتوكول الأمني.
وتعليقا على الحادث، قال عمدة إشبيلية، خوسيه لويس سانز، على حساباته بمنصات التواصل الإجتماعي: “تؤسفني الأحداث الخطيرة التي وقعت في بالميتي”، لافتا إلى أن “الأمر الآن في أيدي الشرطة الوطنية لتوضيح الحقائق”.
تعليقات( 0 )