من الرباط إلى باريس.. قصة نجاح سفيان الدكالي في الهندسة المعمارية

يتميز المغربي سفيان الدكالي، خريج المدرسة المتخصصة للهندسة المعمارية في باريس، بديناميكيته والتزامه بإرضاء العملاء، وقد ساهم في تنفيذ مشاريع فندقية حول العالم، مع وكالة AW2 Architecture & Interiors، قبل إنشاء وكالة خاصة به.

وحسب مجلة فوربس، أتاحت لسفيان هذه التجربة أن يضيف إلى مهاراته كمهندس معماري ، مهارات أخرى في التصميم الداخلي والتخطيط وتصميم المساحات.

بعد افتتاح مشروعه في باريس، وبناء وتجديد شقق للمغتربين المغاربة، اختار سفيان الدكالي العودة إلى المغرب لدعم السوق الوطني.

وبدأ سفيان يقدم من خلال وكالته “Studio SD” المتخصصة في المشاريع الجاهزة، خدمة كاملة، بدءًا من التصميم وحتى الانتهاء، بما في ذلك التنسيق.

وتضيف “فوربس” أن لسفيان قدرة على التكيف مع الاحتياجات المحددة لكل عميل ودمج خصوصيات السياق المحلي بشكل متناغم في مشاريعه، حيث ساهم في تجديد الشقق كما قام ببناء فندق بالداخلة ، و”فيلات” فاخرة في ماربيا.

ويستمد سفيان الدكالي، وفق نفس المصدر، إلهامه من أسفاره العديدة، حيث أتيحت له الفرصة لاستكشاف ثقافات وأنماط حياة مختلفة. هذه الخبرة الغنية أتاحت له التعامل مع كل مشروع بمنظور خاص لاحتياجات زبنائه.

ونقلت “فوربس” عن سفيان قوله ” نحن لا نضع خططًا، بل ننشئ مشاريع”، إذ يحرص المهندس المعماري المغربي على معرفة كل زبون من زبنائه ليقدم لهم المنتج الذي يناسبهم.

وحسب ذات المصدر فإن سفيان الدكالي وفريقه لا يعملون بنفس الطريقة في أوروبا كما في المغرب. إنهم يوصون دائمًا بالمواد المحلية والخبرة الحرفية، لإعطاء قيمة للبلد الذي يوجد به العقار.

يتميز سفيان الدكالي بالحداثة والبساطة في أذواقه، وهو مغرم بشكل خاص بالأناقة الخالدة للتصميم الحديث، مع كونه منفتحًا على التأثيرات والاتجاهات الناشئة. وتأتي مؤثراته الرئيسية من مبدعين مثل Adrian Zecha صاحب فكرة فنادق البوتيك.

ويقول سفيان الدكالي: “لطالما أعجبت بالأشخاص الذين يتخيلون مفاهيم أصلية، وهذا ما أحاول القيام به في وكالتي”.

ويطمح سفيان إلى تنفيذ مشروع رمزي في مكان مثل المملكة العربية السعودية أو سنغافورة أو لوس أنجلس، المدينة التي جعلته يرغب في القيام بهذا العمل.

مقالات ذات صلة

محمد الحنصالي: قطاع التعليم الخصوصي يحتاج مبادرة من الدولة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

تعليقات( 0 )