جل لاعبي المنتخب الإسباني لكرة القدم من عائلات بسيطة، أو من أبوين مهاجرين، عائلات أعطتهم الكرة فرصة لامعة في الحياة من خلال أبنائهم الذين ولدوا بأقدام من ذهب وحققوا النجومية والنجاح عبر المستديرة.
وحسب تقارير رياضية، فإن نجوم المنتخب الإسباني أبناء عمال نظافة ونقل أو بائعون بمتاجر أو نوادل، وهي من أكثر المهن الشائعة بالمجتمع الإسباني، ومن بينهم مدرب الفريق نفسه لويس دي لافوينتي إذ ينحدر من أسرة بسيطة، فهو ابن تاجر يملك محلا لبيع الخردوات.
كما أن الحارس الأساسي لإسبانيا أوناي سيمون والده حارس مدني، وزميله أليكس ريميرو كان والده يدير شركة كمبيوتر أما والدته فقد تقاعدت في سن مبكر بسبب مشكلة في البصر.
أما يامين جمال فأصوله مغربية من أب هاجر إلى إسبانيا وأم من غينيا، وقد انفصلا عندما كان عمر يامين ثلاث سنوات، لكن ذلك لم يمنعه من أن يسطع نجمه في كرة القدم الاسبانية وهو الذي احتفل يوم السبت الماضي ببلوغه سن ال17 من عمره.
نيكو ويليامز هو الآخر من أسرة مهاجرة جاءت من غانا بحثا عن مستقبل أفضل، حيث كرست والدته ووالده نفسهما لرعايته هو وشقيقه إينياكي.
وتمكنت هذه التشكيلة من اللاعبين والأطر الفنية، في تحقيق لقب اليورو أمس الأحد، بدون أي خسارة في كافة أطوار هذه البطولة، كما قدموا مباريات رائعة بكرة جميلة بعيدة عن التكتيك الجامد.
ويتوقع العديد من المهتمين بكرة القدم الإسبانية، أن هذا المنتخب بهذه الترسانة من اللاعبين الواعدين، قادر على الذهاب بعيدا في المسابقات المقبلة، ومن بينها كأس العالم لسنة 2026.
تعليقات( 0 )