تم مرة أخرى تجديد الثقة بالمغرب وانتخابه رئيسا للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في شخص جلال التوفيق، وذلك لما يقوم به المغرب من المساهمة في النقاش الدولي حول تنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات.
وتعتبر إعادة انتخاب المغرب مرة أخرى على رأس الهيئة، اعترافا لجهوده المتواصلة في مكافحة مشكل المخدرات العالمية.
وخلال الانتخابات بالهيئة يتم انتخاب 10 من أعضاء الهيئة من قائمة الأشخاص الذين تعينهم الحكومات ويتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة الأشخاص الذين رشحتهم منظمة الصحة العالمية لخبرتهم في الطب أو علم الصيدلة. يضيف مصدر إخباري.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فإن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تنشر سنويا تقريرا يقدم دراسة شاملة عن وضع مكافحة المخدرات بالعالم “تحلل فيه المعلومات المقدمة من الحكومات أو وكالات الأمم المتحدة أو الوكالات المتخصصة أو غيرها من المنظمات والهيئات الدولية المختصة، لضمان تنفيذ أحكام المعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات بشكل صحيح من قبل الحكومات والتوصية باتخاذ تدابير تصحيحية”.
يذكر أن الهيئة تم إنشاءها سنة 1961 من خلال دمج اللجنة المركزية الدائمة المعنية بالمخدرات والتي تأسست عام 1925 وهيئة مراقبة المخدرات التي تأسست عام 1931. وهي هيئة خبراء مستقبلة شبه قضائية.