بدون إعلان رسمي، تولى يوسي بن ديفيد، السياسي الإسرائيلي ذو الأصول المغربية، رئاسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط خلفاً لديفيد غوفرين، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة.
وبعد نحو عام من إغلاق المكتب بالرباط، حين غادر ديفيد غوفرين المكتب مباشرةً بعد بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، فُتح المكتب من جديد تحت قيادة رئيس جديد، وذلك رغم دعوات المغاربة لإغلاقه ووقف التطبيع مع تل أبيب.
من هو يوسي بن ديفيد؟
ولد يوسي بن ديفيد في طبريا في ستينيات القرن الماضي، وتولى منصب عمدة طبريا من عام 2013 إلى 2018 تحت رعاية حزب الليكود، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
حصل على درجات علمية في العلوم القانونية من جامعة حيفا، ويُعد من كبار المختصين في السياسة المحلية الإسرائيلية والديناميات الاجتماعية.
وقبل تعيينه في منصب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، شغل عدة مناصب في مجال إدارة الأعمال، حيث ترأس شركات تعمل في مجالات مثل المسح الجوي والموارد البشرية، وهي مناصب ساعدته على صقل مهاراته في الإدارة والاستراتيجية.
وجاء تعيين يوسي بن ديفيد خلفاً لديفيد غوفرين، في وقت كان يتم تداول اسم مارك أتالي، الوزير المفوض في سفارة إسرائيل بفرنسا، لتولي منصب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط.
وبذلك، يصبح بن ديفيد الرئيس الرابع لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب منذ توقيع اتفاقية إقامة علاقات التطبيع بين الرباط وتل أبيب في ديسمبر 2020، حيث تولى هذا المنصب من قبل كل من ديفيد غوفرين، شاي كوهين، وألونا فيشر.