أعربت مؤسسة منخرطي نادي الرجاء الرياضي عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بحالة “التخبط الإداري والارتباك في التسيير” التي يعيشها النادي، في ظل الأداء المتواضع للمكتب المؤقت بقيادة عبد الله بيروان، وذلك منذ انتخاب عادل هلا رئيساً للنادي في شتنبر 2024.
وأشارت المؤسسة، في بلاغ رسمي، إلى أن المرحلة الحالية تتسم بقرارات غير واضحة وتأجيلات متكررة أثرت سلباً على استقرار النادي وصورته لدى الرأي العام، معبرة عن استيائها من غياب خطة عمل شفافة وتدبير فعال من المكتب المؤقت.
وطالبت المؤسسة المكتب المديري بالإعلان الفوري عن تاريخ ومكان انعقاد الجمع العام، وفقاً للقوانين الأساسية للنادي، من أجل ضمان انتقال ديمقراطي وسلمي نحو قيادة جديدة. كما شددت على ضرورة توفير ظروف مناسبة لمشاركة جميع المنخرطين وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين.
وأكدت مؤسسة المنخرطين التزامها التام بالدفاع عن مصلحة الرجاء، ورفضها استمرار ما وصفته بحالة “الغموض والقرارات الانفرادية”، التي ترى أنها تخدم مصالح شخصية على حساب مستقبل أحد أعرق الأندية الوطنية.
وتترقب جماهير الرجاء خطوات حاسمة من المكتب المديري لإنهاء حالة الجمود الإداري وضمان انطلاقة جديدة تليق بتاريخ النادي وإنجازاته.