منيب: لقد كنا شعوبا وقبائل متفرقة داخل الاشتراكي الموحد

صرحت نبيلة منيب الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية عن نفس الحزب، بخصوص غياب بعض الوجوه البارزة عن حزب الاشتراكي الموحد:”لم نستطع أن ننصهر من أجل المشروع بل بقينا قبائل وشعوب متفرقة”.

وأضافت منيب في مرور لها عبر برنامج “طاجيم” على منبر “سفيركم”:”لقد كنا سائرين في مسيرة وحدوية بادرنا لها منذ الألفين، وهذه المسيرة الوحدوية أتت بوجوه بارزة وبشخصيات وأبعدت أخرى لأنه من الصعب اجتماع خمسة مكونات مختلفة ثقافة ومرجعا”.

وتابعت في السياق ذاته:”نحن مثلا جئنا من منظمة العمل الديمقراطي الشعبي وكان لنا قطاع جامعي وجريدتنا وشبيبتنا فيما لم يكن لبعض المكونات كل هذا، بل بقيت على مستوى تجمعات طلابية؛ وأتحدث هنا عن الديمقراطيين  المستقلين أو مجموعة الحركة من أجل الديمقراطية أو بعد ذلك الوفاء للديمقراطية الذين أتوا من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وشخصيات أخرى كانت غير منتمية أتت لهذا الحزب الذي حاولنا أن نبنيه جميعا ونقويه باعتماد مسألة التيارات”، مستدركة: “لكننا لم نستطع أن ننصهر من أجل المشروع بل حتى داخل المكتب السياسي بدأنا بالمحاصصة خمسة لهذا وخمسة لذاك.”

وأفادت الأمينة العامة السابقة لحرب الاشتراكي الموحد، بأنها كانت تواجه تكتلات داخل المكتب السياسي للحزب قائلة:” كنت عندما أقول كلمة في اجتماع من اجتماعات المكتب السياسي يخرج أربعة أفراد على 21 ليتداولو فيما بينهم ويعودون ليقولو لي لا،  ولم أفهم في البداية ماذا يقع لأني كنت أعتقد أن لكل شخص القدرة على التفكير بشكل مستقل.”

ووصفت ضيفة برنامج “طاجيم” الذي يعده ويقدمه الكاتب والصحفي طلحة جبريل اجتماعات المكتب السياسي باجتماعات بؤس وظلام، مشيرة إلى ابتعاد كثيرين من مكونات المكتب عن مفهوم التيار وتقسيمهم للحزب عبر تشكيل لوائج تطعن في الأمينة العامة حسب تعبير المتحدثة ذاتها.

وعبرت منيب عن امتعاظها مما طالها من إساءة داخل الحزب الذي تنتمي له، حيت قالت بأنه في الوقت الذي كان يأتي الناس للانخراط ويقولون “لقد سقطنا في حب السياسة انطلاقا من ما تقوله منيب”، كان بعض أعضاء المكتب السياسي بكتبون ضدي ويحرضون بعض الشباب المغرر بهم لرفع شعار منيب لا تمثلني على صفحاتهم الفيسبوكية.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)