نظمت المدرسة المحمدية للمهندسين اليوم الثلاثاء 25 فبراير، يوما دراسيا بعنوان”كأس العالم والهندسة يدا بيد”.
ويهدف اللقاء وِفقا لمدير المدرسة المحمدية للمهندسين، حسن محمودي، لإبراز أن المغرب يتوفر على العديد من المؤهلات لإنجاح تحدي تنظيم كأس العالم لسنة 2030، الذي سيكون له تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمملكة.
وتابع في تصريح لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، أن المغرب سيظهر للعالم من خلال “مونديال 2030” أنه نقطة وصل بين القارتين الإفريقية والأوروبية، على اعتبار أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية سيكون مشتركا بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال، مشيرا إلى دور المهندسين ومساهمتهم في هذا الحدث.
معاذ حجي، الكاتب العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من جهته أكد أن “مونديال 2030” يتجاوز إطار كرة القدم، موردا أنه محفز لعدد من الاستراتيجيات القطاعية التي تم وضعها تحضيرا لهذا الحدث.
وعرف اللقاء حضور ممثلين عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية”صونارجيس”، للحديث عن الأوراش المرتبطة بمحطات القطار والملاعب التي ستكون جاهزة بحلول 2030.