كشفت عائلات ضحايا الاختطاف والتعذيب في “ميانمار”، اليوم الخميس بمدينة الرباط عن حيثيات الاختطاف والتعذيب في مخيمات “ميانمار” التي تسيطر عليها مليشيات مسلحة.
وفي سياق متصل قالت ناجية من “المعتقل” إن تحريرها كان بواسطة تدخل منظمات دولية نيوزلاندية وفرنسية وميانمارية، بعدما تحركت عائلتها، التي لم تتلقى أي إجابة رسمية من السلطات المغربية”.
وأضافت أنها “تعرضت لشتى أنواع التعذيب داخل المعتقل ولم تتلقى أي مساعدة طبية طيلة 3 أشهر قضتها هناك، في أعمال غير قانونية، كالنصب والاحتيال على أشخاص غالبيتهم أمريكيون”.
وذكرت المتحدثة التي كانت برفقة والدها في الندوة الصحفية، أنها شاهدت بأم أعينها حالات انتحار، وتعذيب قاسي لعدد من المختطفين الذين وقعوا ضحايا العصابة الإجرامية في مخيمات الحدود التايلاندية المينمارية”.
وشددت المتحدثة على أن “الوضع هناك لا يمكن وصفه بالكلمات، سوى أنه كارثي بالمعنى الحقيقي للكلمة، ولا يمكن لأي عاقل تصور حجم الممارسات الإجرامية التي تقوم بها العصابات في المخيمات”.
وأشارت إلى أن “المحتجزين يجبرون على الاشتغال لمدة تزيد عن 12 ساعة يوميا، ويمكنهم تعذيب مجموعة من الأشخاص ووضعهم في الساحة، ويأمرونهم بالجري تحت أشعة الشمس الحارقة والقيام بحركات بهلوانية”.
وأضافت أن أشد أنواع التعذيب يكمن في “الغرفة السوداء، حيث يتم احتجازهم لمدة ثلاثة أيام، والضرب والصعق الكهربائي، كما أن
كل مجموعة تتوفر على قائد، يعذب وقتما يشاء المحتجزين بالصعق الكهربائي”.
تعليقات( 0 )