في تحذير جديد أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، تم رفع احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض، ليصبح من الأجرام السماوية الأكثر تهديدًا للأرض في التاريخ.
ونقل موقع “العربية” أنه بعد أن كانت الفرص في البداية 1.2% فقط، ارتفعت الآن إلى 3.1%، ما يعادل تقريبًا فرصة واحدة من 32، مما يثير القلق بين العلماء والمتخصصين.
وقد تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 في نهاية عام 2024، ومنذ ذلك الحين أصبح يثير اهتمامًا واسعًا نظرًا لخطورته المحتملة. ورغم أن الاحتمال لا يزال ضئيلاً، إلا أن ناسا تتعامل مع هذا التهديد بكل جدية، حيث تواصل مراقبة مسار الكويكب باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
ورغم أن التقارير تشير إلى أن هناك 96.9% من الاحتمالات التي تُظهر أن الأرض ستظل بعيدة عن أي خطر، إلا أن العلماء يواصلون دراسة كافة السيناريوهات لتفادي الأسوأ. في حال اصطدام الكويكب، قد تتأثر مناطق واسعة من الأرض تمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى جنوب آسيا وأفريقيا، بما في ذلك دول مثل الهند وباكستان والإكوادور.
من جانب آخر، اختبرت ناسا في عام 2022 تقنية جديدة لتفجير الكويكبات بهدف تغيير مساراتها في حال كانت تهدد الأرض، وذلك من خلال تجربة “DART” بتكلفة 324 مليون دولار. كما أعلنت الصين عن تشكيل “فريق دفاع كوكبي” لمواجهة أي تهديدات مشابهة.
على الرغم من التهديدات المتزايدة، يبقى الأمل في أن تساعد التقنيات الحديثة والعلم في تفادي خطر الاصطدام، حيث لا يزال هناك وقت كافٍ لمراقبة هذا الكويكب الهائل واتخاذ التدابير المناسبة.