كشف نبيل اليزيدي، اليوم الثلاثاء، في مجلس المستشارين بالرباط، أن تحقيق العدالة المجالية يتطلب الاعتماد على مغاربة الداخل والخارج، داعيا الحكومة إلى تعديل مقاربتها في التعامل معهم.
وقال نبيل اليزيدي، عن الفريق الحركي، خلال مداخلته في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين، إن “رفع المؤشرات الاقتصادية والمالية وتحقيق العدالة المجالية، يتطلب منا الاعتماد على المغربي في إنشاء المقاولة”.
وأضاف موضحا أنه يقصد بالمغربي، مغاربة الداخل والجالية المغربية المقيمة بالخارج، موجها دعوته إلى حكومة أخنوش، بتعديل المقاربة التي تنهجها في التعامل معهم.
واستشهد اليزيدي في مداخلته بالخطاب الملكي الأخير، الذي حث على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وفي سياق متصل، ذكر المستشار البرلماني تعريفا إغريقيا للاقتصاد، قائلا: “بالنسبة لهم، الاقتصاد هو فن إسعاد العائلة”، مضيفا وهو يوجه كلامه لرئيس الحكومة عزيز أخنوش “المغاربة وثقوا فيكم لتدبير منزلهم”.
وتسائل نبيل ما إن أسعدت الحكومة الحالية المغاربة، معربا عن أمله في أن تتحقق في سنة 2025 المؤشرات التي تحدث عنها أخنوش في الجلسة، مؤكدا أن المغاربة يستحقون العيش بكرامة.
وختم اليزيدي مداخلته في الجلسة الشهرية، قائلا: “في انتظار تحقق هذه المؤشرات، ما زلنا نتسائل في الفريق الحركي ونطرح نفس السؤال الذي طرحه جلالة الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش المجيد «أين الثروة؟»”.