أعلن الفنان المغربي نسيم حداد، عن انطلاق جولته الفنية في فرنسا، ابتداءا من اليوم الرابع أكتوبر الجاري، والتي سيقدم فيها للجالية المغربية المقيمة في الديار الفرنسية ثلة من أكثر أغانيه شهرة في “فن العيطة” واللون الشعبي المغربي.
وكشفت الشركة المشرفة على تنظيم الجولة الفنية الجديدة للفنان نسيم حداد، أن البداية ستكون اليوم من مدينة ليون في “بورصة العمل” “Bourse Du Travail”، ليلتقي فيما بعد أي بعد غد الأحد، بالجالية المغربية المقيمة في العاصمة الفرنسية باريس، التي ضرب موعدا معها في “فولي بيرجير” “Folies Bergere”، وستكون المحطة الثالثة في هذه الجولة في “لو كوروم” “Le Corum” بمدينة مونبولييه، وذلك يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري.
ومن المتوقع أن تشهد الحفلات التي سيحييها نسيم حداد في فرنسا، حضورا جماهيريا غفيرا، حيث أن جولته التي تبتدئ من اليوم، قد انطلقت بشبابيك مغلقة، حيث بيعت جل التذاكر، ما يعكس تعطش الجالية المغربية المقيمة في فرنسا للاستمتاع بأغاني العيطة وبصوت نسيم حداد الرخيم.
وعلى المستوى الوطني، يستعد نسيم حداد للعودة إلى المغرب بعد اختتام جولته الفنية في فرنسا، لإطلاق جولة وطنية بمجموعة من المدن المغربية، حيث أنه من المتوقع أن يقدم في الـ 17 من شهر نونبر المقبل عرضا غنائيا في مسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، الذي سيكون متبوعا بحفل آخر يوم 28 من نونبر المقبل، في العاصمة الاقتصادية سيحييه في المركب الرياضي محمد الخامس، إلى جانب سهرة أخرى بالمدينة الحمراء مراكش، في سينما ميكاراما يوم 30 من نفس الشهر، وكذا سهرات أخرى سيكشف عنها في الأيام المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان نسيم حداد الذي يعد من رواد فن العيطة في المغرب، كان باحثا في الفيزياء النووية، وهو التخصص الذي حصل فيه على شهادة الدكتوراه، لكن عشقه للفن دفعه منذ سنوات إلى خوض غمار هذا المجال، فبدأ رحلته من فن العيطة الشعبي ومنها إلى الغيوان والملحون ثم اللون الأمازيغي، إلى جانب الطرب الحساني، وهي أنماط موسيقية جعلت هذا الفنان جامعا ومانعا لكل ما يتعلق الأشكال الموسيقية التراثية، لا سيما وأنه يتميز بالموهبة ويمتلك المعرفة.
وجدير بالذكر أيضا أن الفنان نسيم حداد، إلى جانب تميزه في علوم الفيزياء النووية وفي فن العيطة، إلا أن خلفيته الثقافية والمعرفية وحضوره القوي والكاريزمي وأخلاقه العالية، عوامل أهلته لأن يظفر بقلوب الجماهير المغربية التي تعشق صوته، وجعلته نجما من نجوم الصف الأول الذين يُتهافت عليهم لإحياء الحفلات الفخمة والراقية.
تعليقات( 0 )