أشرف إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، بحضور عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق الوطني لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، على حفل استثنائي يجسد فلسفة الإيمان بالفرصة الثانية، من خلال عملية توزيع الهبة الملكية، التي بلغت قيمتها 7 ملايين سنتيم لكل مستفيد.
وتوفر هذه المبادرة مجموعة من المعدات، التي ستشكل نواة لمشاريع خاصة ومقاولات ذاتية، تساهم في إحداث مشاريع مدرة للدخل، وتحقق حياة كريمة لـ 17 معتقلا سابقا في قضايا مرتبطة بالإرهاب، بعدما خضعوا لتكوينات متخصصة في مجال تسيير وتدبير المقاولات.
ويُعد البرنامج التأهيلي “مصالحة” أحد برامج إعادة تأهيل المعتقلين الإسلاميين في قضايا إرهابية، حيث يمتد إلى 232 ساعة، وشمل تقديم حصص دراسية وتكوينية في مجالات متعددة، أبرزها الشق القانوني، ومفاهيم حقوق الإنسان.
كما شهدت مدينة أكادير مبادرة مماثلة، ترأسها السعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل أكادير إداوتنان، حيث استفاد عشرات المعتقلين السابقين من دعم مشابه، في إطار سياسة تستند إلى الاحتواء والتشجيع على الاندماج، وخلق مصادر دخل قارة تضمن العيش الكريم.