يحرص صناع الإنتاجات التلفزية المخصصة للعرض على شاشة رمضان، على تقديم أعمال تجذب انتباه الجمهور وتبصم ذاكرتهم، سواء تعلق الأمر الدراما أو الكوميديا.
وعلى مدى أجيال متعاقبة، احتفظت وجوه فنية بحضورها على الشاشة الرمضانية من كل سنة، وأصبحت مشاركتها ضمن برمجة رمضان أمرا بديهيا.
محمد الخياري
يعد محمد الخياري من الفنانين الذين اعتاد الجمهور المغربي حضورهم على شاشة رمضان، خصوصا في صنف السيتكومات، وعلى مدى مواسم متتالية، أطل بحسه الفكاهي عبر شخصيات مختلفة، صنع التميز لكل واحدة منها عبر “قفشات” خاصة، تتجاوز حدود الشاشة لتصبح تعبيرات تتناقلها ألسنة المغاربة.
فبعد “لوبيرج”، و”الخاوة”، وحي البهجة”، و”الكوبيراتيف” و”زنقة السعادة”، يطل محمد الخياري على شاشة رمضان المقبل، عبر السيتكوم الجديد “ديرو نية”، على القناة الثانية.
جميلة الهوني
يكاد غياب جميلة الهوني عن شاشة رمضان أمرا مستحيلا، بروحها المرحة وتشخيصها الفذ، أمتعت الجمهور بأداء يخلق الفرجة ويثير الضحك، وبصمت على أسلوب كوميدي متفرد نال إعجاب الجمهور في كل موسم رمضاني.
جميلة الهوني المعروفة لدى المغاربة بلقب “التايكة”، نسبة إلى دورها الشهير في المسلسل الدرامي “وجع التراب”، ترتدي قبعة الكوميديا وتشارك بدورها في سيتكوم “ديرو النية” الجديد، بعد تألق لافت في هذا الصنف كما في الدراما، كان آخرها “الكوبيراتيف”، وكلنا مغاربة” و”زنقة السعادة”.
ابتسام العروسي
بعد سلسلة من الأعمال في صنف الدراما، دخلت ابتسام العروسي عالم الفكاهة من أوسع أبوابه، حيث تعد السيتكومات الرمضانية نافذة كبيرة يطل عبرها الفنان، نظرا لنسبة المشاهدة العالية التي يحظى بها هذا النوع من البرامج في رمضان.
وكانت أولى مشاركاتها عبر سيتكوم “كنزة فالدوار”، بعدها شاركت في عدة أعمال مثل “الكوبيراتيف”، وكلنا مغاربة” و”زنقة السعادة”، وتشارك أيضا هذا الموسم في سيتكوم “ديرو النية” لتنضم إلى الخياري والهوني.
سكينة درابيل
بعد أن اشتهرت عند الجمهور المغربي بدور “سكينة” الذي جسدته في سيتكوم “الخاوة”، شاركت سكينة درابيل في عدد من الأعمال الفكاهية التي عرضة على شاشة رمضان، من قبيل “حي البهجة” و”همي ولاد عمي”.
إلا أن بوصلة سكينة درابيل غيرت عقاربها، واختارت وجهة الدراما لتطل عبرها خلال رمضان، حيث تشارك في الجزء الثاني من مسلسل “المكتوب” على غرار السنة الماضية، حين شاركت في موسمه الأول.
تعليقات( 0 )