قال وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، اليوم الإثنين، إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين توافدوا على أرض الوطن خلال عملية مرحبا 2024، ارتفع بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسنة المرجعية 2019، أي قبل وباء كورونا.
وأضاف عبد الجليل في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، على هامش اجتماع مناقشة وتقييم حصيلة عملية “مرحبا 2024” في شقها المتعلق بالنقل البحري، أن عملية العبور خلال الصيف الماضي مرت بطريقة سلسة نظرا لقرار إلزامية الحجز المسبق.
واعتبر الوزير المذكور ان هذه الزيادة في عدد الوافدين من الجالية المغربية، هو مؤشر على حب المغاربة لبلدهم والإقبال عليه لقضاء العطلة الصيفية مع ذويهم.
هذا وأشاد وزير النقل واللوجيستيك في كلمته الافتتاحية، بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين لإنجاح عملية “مرحبا 2024″، منوها بمستوى التنسيق الذي تعرفه هذه العملية على المستوى الوطني والثنائي بين كافة المتدخلين، مشيرا إلى أن عدد العابرين للموانئ المغربية خلال عملية مرحبا فاق 3 ملايين شخص.
واستعرض الوزير الوصي على قطاع النقل مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل إنجاح هذه العملية، لا سيما تلك المرتبطة بتوفير عرض نقل بحري يستجيب للطاقات المنتظرة وتوزيع الخطوط البحرية، وضمان احترام السفن المعنية للقواعد البحرية الوطنية والدولية الخاصة ذات العلاقة بالسلامة والأمن البحريين، فضلا عن مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متن السفن، وكذا أسعار الرحلات، وإعادة اعتماد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط المعنية بعملية العبور، الإجراء الذي ساهم في ضمان انسيابية التنقلات وتقليص مواعيد الانتظار المتعلقة بآلية تبادل التذاكر.
وفي سياق متصل أكد مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين جعفر أعميار، في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية بأن عملية مرحبا في ميناء طنجة المتوسط مرت في ظروف ممتازة مشيرا إل الزيادة التي شهدتها العملية على مستوى عدد الرحلات، المسافرين وعدد السيارات التي مرت بالميناء.
وأوضح مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين بأن ميناء طنجة استحوذ على نسبة 57 في المائة من إجمالي حركة العبور عبر الموانئ المغربية، مرجعا هذا التقدم الملحوظ إلى التعاون الوثيق بين مختلف المتدخلين تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
تعليقات( 0 )