قال الوزير-رئيس حكومة جهة بروكسيل العاصمة، رودي فيرفورت، يوم أمس الجمعة بالعاصمة الرباط، أن المغرب وبلجيكا يوحدهما ماض وحاضر ومستقبل مشترك.
وأوضح فيرفورت، في تصريح قدمه للصحافة على هامش المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين، بالإضافة إلى الشراكة الرابطة بينهما وكذا الصداقة المتينة، عناصر تقوي أسس مستقبل علاقاتهم المشترك.
وأشار المسؤول البلجيكي إلى أن المباحثات تمحورت حول مجموعة من القضايا التي تحظى باهتمام الدولتين، وخاصة العلاقات المغربية البلجيكية، على غرار القائمة مع جهة بروكسيل-العاصمة، التي تعد موطنا لأكبر جالية بلجيكية – مغربية في البلاد.
وفي هذا الصدد، قال “احتفلنا قبل بضعة أشهر بالذكرى 21 لاتفاقية التعاون والشراكة مع جهة الرباط سلا القنيطرة”، مشيرا إلى أنه جرى وضع برنامج يتعلق بالتبادل والتعاون والممارسات الجيدة من أجل تعزيز العلاقات بين الجهتين اللتان تشهدان تنمية متشابهة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من التقارير الإعلامية، كانت قد أكدت أنه على هامش الزيارة التي أجراها الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، إلى المغرب يوم الإثنين الماضي، حصلت بلجيكا على وعد من المغرب باستقبال المهاجرين غير الشرعيين المغاربة، الذين سيتم ترحيلهم إلى المغرب.
وتابعت التقارير ذاتها أن المحادثات تمحورت حول عودة حوالي 1100 سجين، منهم 700 شخص لا يحملون وثائق هوية، وأغلبهم مزدوجي الجنسية، ناهيك عن التعاون مع بلجيكا في إعادة السجناء وأعضاء العصابات النشيطة في تهريب المخدرات.
تعليقات( 0 )