نعمت شفيق التي أثارت الجدل بعد أن طلبت من الشرطة اعتقال الطلاب المحتجين ضد الحرب بفلسطين بحرم جامعة كولومبيا الأمريكية، التي تعد رئيسة لها وقد دفع قرارها بالطلاب يوم 2 ماي الجاري إلى التجمع أمام بيتها والاحتجاج رافعين شعارات منددة.
وحسب وكالات أنباء دولية، فقد بدأ بعض المحتجين يصفونها ب”سيسي جامعة كولومبيا” نسبة إلى الرئيس المصري.
وفي آخر تطورات الوضع فقد فتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقا فيدراليا ضد جامعة كولومبيا بتهمة التمييز ضد الطلاب الذين شركوا في المظاهرات المؤيدة لفلسطين. وبلغ عدد المحتجين المعتقلين حوالي ألفي شخص بينهم طلاب وأساتذة.
من هي نعمت شفيق:
ولدت نعمت بالإسكندرية بمصر وهربت رفقة عائلتها وهي في الرابعة من عمرها عام 1966 إلى أمريكا واستقرا جنوب أمريكا.
التحقت نعمت بالعديد من المدارس بفلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة ماساتشوستس بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة عام 1983.
حصلت على درجة الماجيستر بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986 ثم درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد سنة 1989.
عملت بالبنك الدولي على القضايا المتعلقة بأوروبا الشرقية، وحياتها المهنية كانت بين لندن وواشنطن، ولديها توأمين من العالم رفاييل جوفين الذي تزوجته سنة 2002.
وشغلت أيضا منصب نائب محافظ بنك إنكلترا. وكانت نعمت شفيق أصغر نائبة لرئيس البنك الدولي على الاطلاق حيث كان عمرها 36 سنة. وفي سن الستين تولت شفيق كأول امرأة رئاسة جامعة كولومبيا بنيويورك.
وفي أبريل الماضي استمع الكونغرس لشفيقة على خلفية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة وعلى قرارها بإعطاء الامر للشرطة باعتقال الطلاب.
تعليقات( 0 )