فقدت الساحة الإعلامية المغربية أيقونة الصحافة الرياضية بلعيد بوميد، ليلة أمس، داخل إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وحسب مصادر مطلعة، بدأ بوميد مسيرته المهنية عام 1975 كصحفي ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الفرنسية و”بيان اليوم” العربية، وكان من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في المغرب حيث عرف بمواقفه وكتاباته وتحليلاته الفريدة. عمل أيضا كمحلل رياضي في العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية.
انتخب بوميد رئيسا لاتحاد الصحفيين الرياضيين الأفارقة عام 2009، وشغل منصب الكتابة العامة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، مما يعكس تأثيره في هذا المجال.
يذكر أن الصحفي حصل على وسام ملكي من الملك الراحل الحسن الثاني خلال تسعينيات القرن الماضي، تقديرا لإسهاماته ومكافأة على خدماته في تطوير الصحافة الرياضية المغربية.
ترك بوميد أثرا كبيرا على الأجيال القادمة من الصحفيين الرياضيين وسيظل يذكر كأحد القامات البارزة التي ساهمت في تشكيل المشهد الإعلامي الرياضي المغربي.
تعليقات( 0 )