قال أستاذ العلوم الاقتصادية ياسين عليا، إنه لا توجد سياسية عمومية خالصة موجهة لمغاربة العالم بقدر ما هناك سياسات قطاعية يمكن الجزم بأنها تبقى موسمية ومرتبطة أكثر بموسم الصيف.
وأوضح عليا، في تصريح قدمه لجريدة “سفيركم” أن “هناك العديد من الإشكالات خصوصا في عدم تمكين مغاربة العالم من الحق في التمثيلية والحق في المشاركة في الانتخابات التشريعية بما يتوافق مع منطوق الدستور المغربي”.
وإضافة إلى هذا الإشكال، توجد “هناك إشكاليات أخرى مرتبطة بتسهيل عمليات الاستثمار في أرض الوطن، وكذلك تسهيل الخدمات المتعلقة بعمليات الاقتناء والقروض” حسب ذات المتحدث.
وأبرز استاذ العلوم الاقتصادية في هذا السياق، أنه على الرغم من شمول بعض البرامج كبرنامج دعم السكن لمغاربة العالم، إلا أن هذه الاشكاليات تطرح في العمق النظرة التجزيئية لقضايا مغاربة العالم بفعل اعتبار أن دورهم الأساسي يكمن في توفير ذلك الزخم المادي الكبير الذي يدعم ميزانية الدولة واقتصادها الوطني من خلال توفير نسبة مهمة من مداخيل العملة الصعبة بعيدا عن المقاربة الأكثر شمولا.
وأكد ياسين عليا أنه يجب على الحكومات القادمة أن تخصص للمقاربة الأكثر شمولا، “سياسة عمومية أفقية متكاملة في إطار برنامج موحد قابل للتنزيل يبتدئ مع بداية التفكير في المشاركة السياسية وفي إعادة توزيع المقاعد البرلمانية لتشمل أيضا ممثلي الجالية المغربية في البرلمان المغربي، وكذا الاستجابة لمطالب مغاربة العالم بخصوص مجموع القضايا بشكل متكامل ومندمج”.
تعليقات( 0 )