لم تمض أيام على جدل محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، لدى القضاء الفرنسي على خلفية اتهامه بتعنيف واغتصاب فتاة فرنسية، حتى انتشرت أخبار بفتح تحقيق قضائي في قضية مشابهة، في حق الدولي المغربي أشرف حكيمي.
وحسب ما أفادت به صحيفة “لو بارزيان” الفرنسية، فقد تقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، إلى مركز الشرطة في “فال دو مارن”، يوم الأحد الماضي، بشكاية تتهم فيها أشرف حكيمي باغتصابها في منزله المتواجد في “بولونيّ-بيلانكور”.
وفتح مكتب المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس، تحقيقا في القضية التي تستهدف نجم المنتخب المغربي لكرة القدم وباريس سان جرمان.
ووفق معطيات المصدر ذاته، فقد تعرف النجم الدولي على الشابة الفرنسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، في 16 من يناير الماضي، وذهبت إلى منزله، يوم السبت 25 فبراير الجاري، وهناك “خرج الأمور عن السيطرة”، حسب ادعاءاتها.
ونقلا عن الصحيفة، قالت الشابة إن اللاعب الدولي بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، لكنها تمكنت من تحرير نفسها من قبضته بعد أن دفعته بعيدا بقدمها وهربت من المنزل، مشيرة إلى أنها أرسلت بعد ذلك رسالة نصية قصيرة إلى أحد أصدقائها.
ولفت “لو بارزيان” أن الشابة الفرنسية التي تقيم في “فونتيني سو بوا”، “لا ترغب في تقديم شكوى، بل أرادت فقد الكشف عن اغتصابها من طرف أشرف حكيمي”، لكن المدعي العام قرر تبني القضية وإحالتها إلى التحقيق.
من جهتها، كشفت وكالة “فرانس برس”، أن مكتب المدعي العام في نانتير، رفض في اتصال أجرته حول الموضوع، الإدلاء بأي تعليق، معتبرا أن “المعلومات المنشورة” في الصحافة “تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة”.
وفي أول تعليق له حول هذه الادعاءات، قال الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، في تصريح لصحيفة “ماركا” الإسبانية، إن الاتهامات المنسوبة إليه التي وردت بالصحيفة الفرنسية “زائفة تماما”، نافيا مزاعم الاغتصاب جملة وتفصيلا.
وتزامنت هذه الأخبار، مع حفل “ذا بيست” أو “الأفضل”، الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في العاصمة باريس، أمس الاثنين، والذي حضره أشرف حكيمي، وسرق الأنظار بعد تتويجه ضمن “التشكيلة المثالية” لسنة 2022، وسط أفضل لاعبي العالم، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مع عناصر المنتخب المغربي، وأيضا تألقه في الموسم الماضي مع فريقه باريس سان جيرمان.