قال عضو الأمانة العامة السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، إن من ينادي بمنع المؤتمر الوطني التاسع للعدالة والتنمية بسبب دعوة حركة ” حـ.ماس” الفلسطينية، مكانه “مستشفى الأمراض العقلية”.
وتابع في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذه الحركة ليست ضيفة البيجيدي فقط، بل قادمة عند الدولة أيضا، في إشارة إلى غياب إمكانية حضور الحركة دون موافقة السلطات، مردفا أن دعوات المنع ليست ذات قيمة.
وارتباطًا بملاحظاته حول الأطروحة السياسية للحزب والوثائق المنتظر مناقشتها خلال المؤتمر، أكد أفتاتي أن كل شيء قابل للنقاش من طرف مناضلي ومناضلات الحزب وأن الملاحظات ضرورية، رافضًا إبداء ملاحظاته قبل تاريخ المؤتمر.
وفي سياق متصل، مرتبط بإمكانية وجود توافق حول القيادة في الأيام القليلة التي تفصل حزب “المصباح” عن المؤتمر، يرى المتحدث ذاته أنه لا وجود للتوافقات ولا يمكن أن تكون.
وكان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد وصف المطالبين بإلغاء انعقاد مؤتمر حزبه، بسبب استضافته لأعضاء من حركة المقاومة الإسلامية “حـ.ماس”، بـ “قلة الحياء”، مشيدا في ذات الوقت بـ”نضال حـ.ماس” و”استشهاد قيادييها”.
وتتجه أنظار المهتمين بالشأن السياسي طيلة الأسابيع الأخيرة صوب البيجيدي، الذي يعقد مؤتمره الوطني التاسع أيام 26 و27 و28 أبريل الجاري، وسط غياب عدد من قياداته السابقة.