شكلت الجمارك بين المغرب والثغر المحتل ’’سبتة’’ محور اجتماع عقده وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، مع رئيس المدينة خوان فيفاس، حيث أكد الطرفين التحسن الكبير في حركة الأشخاص في المعبر الحدودي ’’تاراخال’’.
ووفق الصحافة الإسبانية، فإن ألباريس، أظهر حسن النية في معالجة الملف، كما أكد التزام المغرب بالمحافظة على فتح الجمارك التجارية. وأضافت أن ’’ألباريس لم يقدم مواعيد محددة من أجل تنفيذ القرار، كما أنه لم يعلق على قرار رفض المغرب لقبول تأشيرات حصرية للعمال الذين يشتغلون في الثغر المحتل’’.
وذكر المصدر ذاته، أن الطرفان أكدا على أهمية التعاون مع المغرب بخصوص الهجرة، إذ أن إسبانيا تواجه عدة مشاكل أبرزها المتعلقة بالهجرة والمرتبطة بالأساس بعدم الاستقرار في الساحل والصحراء، وهذا ما يحاول المغرب التعاون من خلاله بمنع التدفقات البشرية’’.
وأكد ألباريس، في معرض حديثه عن الشراكة المغربية الإسبانية في مواجهة الهجرة، أنه بتحليل البيانات الخاصة بالوافدين غير النظاميين إلى سبتة في شهر مارس، أظهرت انخفاض عدد الوافدين عن طريق البحر إلى الصفر، في حين انخفض عدد الوافدين عن طريق البر بنسبة 44٪ مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 253 شخصًا.
وأوضح المصدر ذاته، أنه فيما يتعلق بالوضع المالي والجمركي الفريد لسبتة في الاتحاد الأوروبي، يعتبر كل من الوزير والرئيس أن هذه لحظة تاريخية، من أجل الدعم والمساندة لاستكمال نموذج جمركي قوي ومستقر للمدينة.
تعليقات( 0 )