أعلنت تركيا أن وسط العاصمة أنقرة، اهتز اليوم الأحد، على وقع هجوم إرهابي، ساعات قليلة قبل افتتاح دورة البرلمان الجديدة، عقب العطلة الصيفية.
ونقلا عن وسائل إعلام تركية، يرتقب أن يتحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال جلسة افتتاح البرلمان، عن هذا الهجوم الإرهابي.
وعن تفاصيل الحادث، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة، ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار، الذي وقع قرب مقر وزارة الداخلية.
وأبرز الوزير التركي، أن منفذا الهجوم وصلا إلى مكان الحادث، حوالى الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش، أمام بوابة الدخول إلى الإدارة العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، على متن سيارة تجارية خفيفة.
وتابع المتحدث ذاته، أن المهاجمين نفذا عملية تفجير، مشيرا إلى أن حدهما “فجر نفسه” فيما تم قتل الآخر، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
من جهته، أعلن مكتب المدعي العام في أنقرة، عن فتح تحقيق وفرض حظر على الوصول إلى منطقة الهجوم.
وفي هذا السياق، طلب من جميع وسائل الإعلام خاصة القنوات التلفزيونية، عدم بث الصور من مكان الانفجار.
ووفق المصادر ذاتها، وقع الانفجار في حي يضم عددا من الوزارات، إضافة إلى البرلمان الذي كان مزمعا أن يفتتح دورته الجديدة، اليوم الأحد، بحضور الرئيس التركي.
وليست هذه المرة الأولى، التي تتعرض فيها أنقرة لهجمات عنيفة، كان آخرها هجوم مارس 2016، حين انفجرت سيارة مفخخة في منطقة كيزيلاي، أودت بحياة 38 شخصا وإصابة 125 آخرين.