في تطور جديد لقضية احتجاز المشاركين في “أسطول الصمود” الذي كان يسعى لكسر الحصار على غزة، فبينما أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين، من ضمنهم ثلاثة مغاربة، ما يزال المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي رهن الاعتقال، وسط دعوات لإطلاق سراحهما.
وقال ابن المهندس والمشارك المغربي في “أسطول الصمود”، بن الضراوي، في مقطع فيديو تداوله عدد من مستخدمي منصة “فايسبوك”، أنه تم إطلاق سراح أغلب المحتجزين إلا أنه تم استثناء والده وعزيز غالي.
وأضاف في كلام وجهه لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير “والدي ليس إرهابيا، بل لطيف وأفضل أب على الإطلاق، وأنت هو الإرهابي الحقيقي، لأنك جوعت الفلسطينيين وقتلتهم دون طعام”، مطالبا بإطلاق سراح والده.
وأوضح أيوب حبراوي، في مقطع فيديو على الفايسبوك، نشر بعد إطلاق إسرائيل لسراحه، أنه قضى على متن أسطول الصمود أزيد من 17 يوما في البحر قبل أن يتم قرصنة سفينة “دير ياسين” في المياه الدولية واختطافها من طرف إسرائيل.
وأبرز المتحدث ذاته أن طريقة التعامل مع المشاركين كانت سيئة، كما تم سبهم بألفاظ نابية إلى جانب الاعتداء على عدد من الناشطين منهم عزيز غالي، ولفت إلى أنه كان محتجزا رفقة باقي المشاركين في سجن “عوفر” بفلسطين، الذي يبعد بحوالي 16 كيلومترا.
وواصل أن المحتجزين مازالوا مضربين عن الطعام منذ اختطافهم يوم الخميس الماضي، كما ذكر عبد الله الدرازي في تدوينة أرفقها بهذا الفيديو، أن المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي مازالا محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد احتجزت عددا من المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، الهادف إلى كسر الحصار على غزة، بعد توقيفهم في المياه الدولية، غير أنها رحلت ثلاثة مغاربة عن طريق تركيا، بينما لم تعلن عن أي شيء بخصوص المحتجزين غالي وبن الضراوي.

