أشبال الأطلس ينهون مشوارهم التاريخي في مونديال أندونيسيا

أشبال الأطلس

انهزم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم السبت 25 نونبر الجاري، في دور الربع النهائي لمنافسات كأس العالم للشباب، المنظمة بإندونيسيا، أمام المنتخب المالي، بهدف دون رد.

واستطاع المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، الوصول إلى دور الربع النهائي للمسابقة، بعد مشوار طويل انطلق بالفوز على منتخب بنما، في الدور الأول للمجموعات، وانتهى بالفوز على المنتخب الإيراني عبر ركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في المباراة، لتكون بذلك مباراة الربع، إفريقية خالصة.

وكان رفاق بنغوزيل، يسعون إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالمونديال العالمي، في سياق النهضة الكبيرة التي تعرفها كرة القدم المغربية، خلال السنوات الأخيرة، وتحقيق المنتخب الأول، لإنجاز تاريخي بمونديال قطر 2022، بالوصول إلى نصف النهائي، والدخول إلى التاريخ من أبوابه الواسعة.

وحاول أبناء ’’شيبا’’ تحقيق مسيرة تاريخية في المونديال، وتكريس تفوق الكرة المغربية على المستوى العالمي، بمختلف الفئات، والتأكيد على النهضة الكروية التي تعيشها المملكة، بكونها خزانا للمواهب ومحترفي ’’الساحرة المستديرة’’، إلا أن الانهزام أمام منتخب مالي أنهى مشوارهم.

ويشارك في البطولة العالمية، إلى جانب المغرب، كل  من منتخبات  الأرجنتين، والبرازيل، وبوركينا فاسو، وكندا، والإكوادور، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإندونيسيا (الدولة المستضيفة)، وجمهورية إيران الإسلامية، واليابان، وكوريا الجنوبية، ومالي، والمكسيك، وكاليدونيا الجديدة، ونيوزيلندا، وبنما، وبولندا، والسنغال، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوزبكستان وفنزويلا.

ووضعت قرعة منافسات كأس العالم اندونيسا 2023، التي نظمت بتاريخ 15 شتنبر الماضي، وأشرف عليها خايمي يارزا، مدير بطولات الفيفا، بمساعدة كل من ستيفن أبياه، الفائز السابق بكأس هذه المسابقة، وخوليو سيزار، الذي لعب نهائي نسخة 1995 من نفس البطولة، أصحاب الأرض، منتخب إندونيسيا، في المجموعة الأولى مع منتخبات الإكوادور والمغرب وبنما.

وتجدر الإشارة، إلى أن المنتخب المغربي، أقصى نظيره المالي، في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالجزائر، برسم دور النصف النهائي، بعدما تفوق أشبال الأطلس بضربات الترجيح ب (6 ـ 5) بعدما نهاية المبارة في الوقت القانوني بالتعادل السلبي.

وسبق للناخب الوطني، سعيد شيبا، أن قال خلال الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة، إن أكبر هاجس للعناصر الوطنية، هو العياء بسبب توالي المباريات وارتفاع إيقاعاتها.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

تقنية جديدة في تداريب الوداد تخلق جدلا.. وتفاؤل كبير لدى الجماهير

الإصابة تحول دون انتقال دولي مغربي إلى موناكو

عقوبة قاسية للشيبي ولجنة الانضباط تحسم قرارها بعد تدخله الخطير على الشحات

أسد الأطلس يظفر بالصفقة الأغلى في تاريخ الدوري التركي

برنامج صارم من موكوينا في تداريب الوداد ووعود جديدة للجماهير