عبر الأمير مولاي هشام عبر صفحتة على الفيسبوك عن عميق امتننانه للملك محمد السادس، لترحيل عائلة والدته اللبنانية “لمياء الصلح”، وإلحاقهم بالرباط.
وقال مولاي هشام في تدوينة له :” عيناي تدمع وقلبي يعتصر ألماً وروحي تتألم لفقدان الأرواح والدمار الذي يحلّ ببلدي الثاني لبناننا الحبيب، مضيفا حتى الآن يوجد مليون نازح لبناني.”
وصرح إبن عم الملك محمد السادس، بأن ما يخفف عنه وسط هذه المأساة هو استقباله لعائلته اللبنانية معبرا عن شكره للأفراد الشجعان الذين عملوا بلا كلل أو ملل من أجل ترحيلهم.
ويأتي هذا الترحيل في ظل التطورات التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص لبنان، بسبب التصعيد العسكري خاصة بعد اغتيال حسن نصر الله.
وتشير التطورات أيضا إلى أن المنطقة مقبلة على أيام صعبة، بعد إعلان إسرائيل عن تصعيدها في مواجهة لبنان وإيران وجماعة الحوثي في اليمن، إضافة إلى الحرب الدائرة في غزة.
ويذكر أن والدة الأمير هشام، هي الأميرة لمياء بنت رياض الصلح الذي كان أول رئيس وزراء للبنان بعد الاستقلال.