واجه عدد من الفنانين الفرنسيين، حملة مقاطعة لحفلاتهم التي كان مرتقبا تنظيمها في المغرب، بسبب إساءتهم للمرأة المغربية.
ويتعلق الأمر بشكل خاص، بنجوم فن “الراب” الفرنسي، كان أحدثهم الفنان الفرنسي من أصول إفوارية “كاريس”، الذي كان يعتزم إحياء سهرة غنائية في مدينة طنجة.
وتغير مجرى حفل “كاريس”، بعد حملة إلكترونية شرسة شنها النشطاء المغاربة، تعبيرا عن رفضهم لإحياء الحفل، واستقبال فنان أساء للمرأة المغربية في أحد أعماله الغنائية.
وطالب النشطاء المغاربة عبر الحملة الإلكترونية، الجهات المنظمة بإلغاء الحفل، الذي كان مرتقبا تنظيمه يوم 24 يونيو الجاري، داعين المسؤولين إلى حسن انتقاء الأسماء الفنية مع تأكيدهم على رفض استقبال أي فنان أساء للمغرب أو لأحد رموزه.
وحرصا على اسم المرأة المغربية ومكانتها، سبق للمغاربة أن أطلقوا حملة مقاطعة لحفل الفنان الفرنسي إيلي يافا، المشهور فنيا بلقب “بوبا”، بعد الإعلان عن إحيائه لحفل في مدينة الدار البيضاء.
ولأنه أساء أيضا للمرأة المغربية في أحد أعماله الغنائية، رفض المغاربة استقبال “بوبا” وتنظيم حفله الغنائي بالعاصمة الاقتصادية، وهو الأمر الذي حصل بالفعل، حيث تم إلغاؤه من طرف السلطات المختصة.