أفاد تقرير للبنك الإفريقي للتنمية أن نمو الناتج الداخلي الاجمالي يتوقع أن يعرف نموا بالمغرب ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال 2024 وإلى 3.8 بالمئة خلال 2025.
ويضيف التقرير أن هذا النمو سيكون مدفوعا بالزيادة في حجم الاستثمارات، كما يتوقع أن يعرف التضخم انخفاضا طفيفا لينزل إلى 4.1 بالمئة بهذه السنة وإلى 3.8 بالمئة في 2025 بسبب انخفاض أسعار المواد الغذائية التي سيعرفها العالم.
هذا وأشار البنك الافريقي للتنمية خلال المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الكينية نيروبي بشعار “الافاق الاقتصادية في أفريقيا”، إلى أنه يمكن أن يتم التغلب على عجز الميزانية إذ من المنتظر أن يعرف انخفاضا إلى 4.4 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي سنة 2024 وإلى 4.2 بالمئة سنة 2025.
ويرجع التقرير هذا الانخفاض إلى الانتعاش الاقتصادي وتخفيض الدعم على أسعار البوتان.
كما يتوقع تقرير البنك الافريقي للتنمية “حدوث عجز بسيط في الحساب الجاري، بحوالي 0.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ومن المتوقع أن يتسع بشكل معتدل إلى 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بسبب زيادة حجم الواردات”.
يشار إلى أن مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية قد “وافق على تمويل بقيمة 120 مليون أورو، في إطار برنامج دعم التحول نحو جامعة مغربية رقمية، مقاولاتية وشاملة”.
وحسب مصادر إخبارية ونقلا عن البنك الافريقي، فإن هذا البرنامج، الذي يستهدف الطلاب وأساتذة التعليم العالي ورواد الأعمال والخريجين الشباب “يروم المساهمة في تنمية رأس المال البشري وتمكين الشباب من خلال الوصول بشكل أكثر شمولا إلى التعليم العالي المتميز المبتكر وبالتآزر مع المنظومة الجهوية”.
وأضافت ذات المصادر أن البرنامج “يهم بناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة ببني ملال بطاقة استيعابية تبلغ 4500 مقعد، وبناء خمسة أحياء جامعية بسعة 1500 سرير بكل من العرائش ووجدة وآسفي وتارودانت وبني ملال، وإنشاء عشرة مراكز للبرمجة الذكية مفتوحة للعالم المهني لتطوير تعلم نشط يتمحور حول المشاريع”.
تعليقات( 0 )