التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي تخوض إضرابات جديدة

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، عن عزمها خوض إضراب أمام الأكاديميات الجهوية، أيام 21 و22 و23 من نونبر الجاري، بالموازاة مع وقفات احتجاجية لساعتين صباحا ومساء.

وجاء في بلاغ توصل به موقع “سفيركم”، أن “المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، قد عقد اجتماعا عن بعد يوم الجمعة 17 نونبر 2023، من أجل التعبير عن رفض نساء ورجال التعليم وباقي المكونات المجتمعية والحقوقية الغيورة على المدرسة العمومية، المطلق للنظام الأساسي الذي وصفوه بـ”المجحف””.

وأكد البلاغ أن التنسيقية تعبر عن مساندتها لـ”الأشكال النضالية التي جسدتها الشغيلة التعليمية دفاعا عن حقوقها العادلة ومطالبها المشروعة، وبعد التدبير السلمي والديمقراطي الناجح ميدانيا لكل المحطات النضالية التي خاضتها التنسيقيات والهيئات المناضلة”.

وواصل المصدر ذاته، أن هذه الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها التنسيقية في الأسبوع المقبل، تأتي في سياق “إصرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على التجاهل وفرض سياسة الأمر الواقع، سواء من خلال قمع المسيرات الاحتجاجية، وفي طليعتها المسيرة النضالية بالقنيطرة، أو عبر تنزيل مذكرات وقرارات والإدلاء بتصريحات غير مسؤولة تزيد الوضع تأزما وتفاقما”.

خلصت التنسيقية بعد الاجتماع، يضيف البلاغ، إلى أنها تجدد رفضها المطلق للمرسوم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، كما تنوه بالنضالات التي انخرط فيها رجال ونساء التعليم من أجل الدفاع عن حقوقهم “العادلة والمشروعة”.

وفي نفس الوقت، أدان المجلس الوطني للتنسيقية “أساليب القمع والترهيب التي تعرض لها رجال ونساء التعليم بالقنيطرة وغيرها من المدن والأقاليم، لما يمثله ذلك من تراجع خطير على المستوى الحقوقي والديمقراطي”.

وجددت التنسيقية رفضها القاطع للاقتطاع الجائر من أجور المضربين، موضحة أن “هذا التعسف سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي، الذي تتحمل الوزارة وحدها مسؤولية هدره، وسيواجه بأشكال نضالية غير مسبوقة وأكثر تصعيدا”.

وقررت التنسيقية، حسب البلاغ، خوض إضراب حضوري بالمؤسسات يومي الثلاثاء والخميس 21 و23 نونبر 2023، مع تجسيد وقفات أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لوزارة التربية الوطنية والتعليم بالمؤسسات، حسب جدول الحصص.

ودعت التنسيقية نساء ورجال التعليم إلى “استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، وكذا مباريات الأولمبياد لجميع المواد، والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية”.

مقالات ذات صلة

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

المغرب يعرض استراتيجيته لمكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان في جنيف

تعليقات( 0 )