قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إجلاء موظفيها من مكتب الاتصال المتواجد بالعاصمة الرباط، على إثر الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، بسبب الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
ووفق ما أعلنت عنه جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فقد تم إخلاء مكتب الاتصال في الرباط، بسبب المظاهرات المنددة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وأبرز المصدر ذاته، أن قرار الإخلاء يأتي تبعا “لحالة التأهب القصوى، المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم”.
وفي هذا السياق، قررت الخارجية الإسرائيلية، مجموعة من الإجراءات الاستباقية، في مقدمتها تعزيزات أمنية ونقل مبعوثين من الدول الحساسة إلى دول “أكثر أمانا”.
وفي هذا الإطار، طالبت الخارجية الإسرائيلية، حسب المصدر نفسه، من الموظفين الدبلوماسيين “عدم مغادرة منازلهم أكثر من اللازم، إلا عند الضرورة القصوى”.
وشهدت مختلف مدن المغرب، مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في غزة، جراء تواصل القصف الإسرائيلي، منذ عملية “طوفان الأقصى“، كان آخرها مسيرات منددة بمجزرة مستشفى المعمداني، أمس الثلاثاء.د واليوم الأربعاء.
هذا، وأدان المغرب “بشدة”، قصف القوات الاسرائيلية، مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وما خلفه من ضحايا بالمئات من بين الجرحى والمصابين.
وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن المملكة المغربية، “تجدد مطالبتها بحماية المدنيين من قبل كل الأطراف وعدم استهدافهم”.
وأضاف بلاغ الوزارة، أن “المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس الشريف، تؤكد على الحاجة الملحة لتظافر جهود المجتمع الدولي، لإيقاف الأعمال العدائية بأسرع وقت، واحترام القانون الدولي الإنساني، والعمل على تفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان”.