استيقط العالم، صباح اليوم الإثنين، على كابوس الزلزال القوي، في الساعات الأولى، جنوب تركيا بالمحاذاة مع الحدود السورية، أسفر عن قتلى وجرحى.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، خلف الزلزال الذي يعد “الأشد” منذ عقود، أزيد من 3 آلاف و600 قتيلا، حتى لحظة كتابة هذه الأسطر
ففي تركيا، أسفر الزلزال عن وفاة 2379 شخص سقوط 14 ألفا و483 جريح، فيما بلغ عدد القتلى في سوريا 1451 و3531 مصاب، فيما تزال عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض مستمرة.
ونتج عن الكارثة تهدم الآلاف من المباني في تركيا، بلغ عددها 6217 بناية، فيما زاد الطين بلة في سوريا، التي كانت في الأصل منطقة منكوبة.
من جهتها، كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع على الساعة الرابعة و17 دقيقة بالتوقيت المحلي لتركيا، وبلغت قوته 7.8 درجات، على عمق 17.9 كيلومترا بالقرب من مدينة غازي عنتاب.
وتعدت شدة الزلزال حدود تركيا وسوريا، لتصل إلى حد استشعارها في عدد من دول الشرق الأوسط، مثل الأردن، والعراق، ومصر ولبنان.
وعلى إثر هذه المأساة المفجعة، رفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدادا لمدة سبعة أيام.