الغابون يؤكد دعمه لمغربية الصحراء ويشيد بالعلاقات المتميزة مع المملكة المغربية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والغابونيين بالخارج، ريجيس أونانغا ندياي، أمس الاثنين، في الرباط، أن المملكة المغربية “ستحظى دومًا بالدعم غير المشروط والثابت” من الغابون بشأن قضية مغربية الصحراء.

وأوضح أونانغا ندياي، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، “أجدد التأكيد على أن المغرب يظل شريكًا متميزًا للغابون، وفي هذا الإطار، فإن المملكة المغربية ستحظى دومًا بالدعم غير المشروط والثابت لبلدي بشأن قضية مغربية الصحراء”.

وأبرز رئيس الديبلوماسية الغابونية أن بلده أكد دائمًا، على المستوى الثنائي، ومتعدد الأطراف، على دعمه لمغربية الصحراء، مشيرًا إلى أن “هذا الموقف واضح ولا لبس فيه، كما يشهد على ذلك فتح قنصلية عامة للغابون بالعيون، والتي تشتغل بشكل جيد بدعم من أعلى السلطات المغربية”.

وأشاد أونانغا ندياي بالعلاقات السياسية والدبلوماسية المتميزة، التي تجمع البلدين، سواء على المستوى الوزاري، أو التجاري، وعلى صعيد القضايا التنموية، معربًا عن أمله في تعزيز أكثر للتعاون الثنائي، بالنظر إلى ما يجمع البلدين من علاقات متميزة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا المبتكرة.

وجدد الوزير الغابوني التأكيد، أيضًا، على أهمية العقد المقبل للجنة المشتركة بين المغرب والغابون، مشيدًا بحضور العديد من المقاولات المغربية، التي تساهم في تطوير النسيج الصناعي، والنشاط التجاري في الغابون.

وقال أونانغا ندياي إنه بحث، أيضا، مع بوريطة الوضع السياسي في الغابون، مشيرا إلى أن الطرفين ناقشا الجدول الزمني للعملية الانتقالية، وتطوره و”الذي يجري في أفضل الظروف”.

وشكر الوزير الغابوني المملكة على الدعم والمواكبة، التي تقدمها للغابون، سواء على المستوى الثنائي، أو متعدد الأطراف، وبالنظر إلى أن المغرب يرأس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حيث تجري مناقشة قضية الغابون”.

وينعقد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، يومي الاثنين والثلاثاء بالرباط، بمشاركة 32 بلدا، بينهم عدد من الممثلين على المستوى الوزاري، و23 وكالة للتنمية تابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات أخرى دولية، وإقليمية.

ويندرج المؤتمر المنعقد تحت شعار “حلول للتحديات التنموية للبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير”، في إطار رئاسة المملكة المغربية لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل ضمن الأمم المتحدة، التي تؤمنها منذ سنة 2023، وفي ظل استمرارية ترافعها عن مصالح البلدان النامية، وفقا للرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، لفائدة عمل متعدد الأطراف فعال وتضامني.

مقالات ذات صلة

بعد زيارة قصيرة.. الرئيس الصيني يغادر المملكة المغربية

الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

“لجنة تحرير سبتة ومليلية”.. صحف إسبانية تخلق قصة “خيالية” وسياسي مغربي يكذب المزاعم

تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ”داعش” إثر تنسيق أمني بين المغرب وإسبانيا

اختراق دبلوماسي مغربي جديد.. بنما تُقرر تعليق علاقاتها مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية

بنكيران: حكومة أخنوش تمارس سياسة "الشيخات" والميراوي كان "صكع"

حزب العدالة والتنمية: قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نـتنياهو وغـالانت “تاريخي”

التقدم والاشتراكية يرحب بقرار المحكمة الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نـتنياهو وغـالانت

خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط.. تعزيز الحوار الدولي لمواجهة التحديات الراهنة

استقبله ولي العهد مولاي الحسن.. الرئيس الصيني يحل بالمغرب في زيارة قصيرة

تعليقات( 0 )