المغرب ضمن الـ16 دولة المختارة من قبل برنامج “إكسبو لايف” الإماراتي للابتكار

وقع اختيار برنامج “إكسبو لايف للابتكار“، في نسخته السابعة، على قائمة تشمل 16 مشروعاً يحمل حلولا مبتكرة، من 15 دولة، من بينها المغرب، بهدف دعم وتقديم المنح لهذه المشاريع.

ويشارك المغرب في هذا البرنامج بمشروع شركة منتجة لجلود الأسماك المستدامة، إلى جانب كل من فلسطين المشاركة بمنظمة تشتغل في مجال مساعدة المواهب التكنولوجية الفلسطينية في الحصول على وظائف عن بعد، والتشاد بمشروع للأكشاك الطبية يعمل بالطاقة الشمسية، والبيرو بشركة تعمل على تضييق الفجوة التعليمية بإتاحة التعلم عبر تطبيق “واتساب”.

وشملت النسخة السابعة من هذا البرنامج، أزيد من 1000 مشاركة، تهدف إلى التوصل إلى حلول عملية لمجموعة من التحديات العالمية المتعلقة بمجالات مختلفة، من قبيل: التعليم والبيئة والتوظيف والرعاية الصحية.

وذكرت وسائل إعلام إماراتية، أن المشاريع الـ16 المختارة تنتمي إلى 15 دولة، من بينها 10 دول إفريقية، مبرزة أنه جرى اختيار هذه المشاريع من قائمة نهائية تضم 22 مبادرة؛ على أساس مساهمتها في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتها، وفي العالم بصفة عامة، مشيرة إلى أن كل مشروع سيظفر بالتمويل والتوجيه الفني والدعم والترويج؛ لمساعدته على بلوغ أفضل النتائج.

وتعتبر “مدينة إكسبو دبي” بمثابة منصة مهمة للشركات والمنظمات ورجال الأعمال من بقاع مختلفة من العالم؛ تهدف إلى توحيد الجهود وخلق شراكات هادفة، وتبادل الحلول المستدامة التي من شأنها أن تعزز من فرص الاشتغال معا وبناء مستقبل مزهر، مبرزة أن المشاريع المنتقاة برسم هذه السنة، تجعل العدد الإجمالي للمشاريع المدعومة من قبل البرنامج يصل إلى 191 مشروعا من 92 دولة من حول العالم.

وقال يوسف كيرز، المدير التنفيذي لبرنامج إكسبو لايف للابتكار: “لقد أذهلتنا جودة المشاريع المقدمة، ويسعدنا أن نرحب بهؤلاء المبتكرين العالميين في عائلة مدينة إكسبو دبي، حيث نتطلع إلى رعاية أفكارهم ودعمها ومساعدتهم على النمو والتطور والتوسع، ومشاركة تلك المعرفة مع المجتمع العالمي لإحداث تأثير أكبر”.

وأضاف: “تعمل هذه الحلول على تمكين الشباب والنساء والمجتمعات النامية، وتحسين الحياة ومواجهة التحديات في قطاعات حيوية مثل الزراعة والتعليم والرعاية الصحية وإدارة النفايات. في مدينة إكسبو، يعد التعاون والابتكار لدفع التقدم هو جوهر كل ما نقوم به. ونحن نتطلع إلى العمل مع هذه المشاريع لتطوير إمكاناتها للمساعدة في صنع مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع”.

مقالات ذات صلة

محمد الحنصالي: قطاع التعليم الخصوصي يحتاج مبادرة من الدولة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

تعليقات( 0 )