يخوض الوداد الرياضي المغربي، اليوم الأحد، مباراة تاريخية ضد نظيره “ماميلودي سان داونز” الجنوب إفريقي، في النسخة الأولى من ذهاب نهائي الدوري الإفريقي، على أرضية ملعب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء.
ودخل نادي الوداد البيضاوي، إلى سجل التاريخ الرياضي الوطني والقاري، كأول فريق مغربي وإفريقي يصل إلى نهائي الدوري الإفريقي، في نسخته الأولى، بعد تغلبه على نادي الترجي التونسي في مباراة نصف النهائي، بركلات الترجيح 5-4، في إياب نصف النهائي، على ملعب “حمادي العقربي” في رادس، قبل أن يلتقي بنظيره الجنوب الإفريقي، متطلعا لتحقيق أولى ألقاب البطولة القارية الجديدة، من قلب جنوب إفريقيا، التي ستحتضن مباراة إياب النهائي.
وتعد مباراة النهائي بين الوداد الرياضي المغربي، ونظيره “سان داونز” الإفريقي، الثانية في ظرف ستة أشهر، بعد لقائهما في في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، في ماي الماضي، إذ تعادلا سلبا ذهابا على ملعب محمد الخامس، قبل التعادل إيجابا 2-2 في مباراة الإياب، ليتأهل الوداد إلى النهائي، مستفيدا من تسجيل هدفين خارج أرضه
كما سبق للفريقين أن تواجها ثلاث مرات، في أدوار إقصائية، واستطاع من خلالها الوداد البيضاوي، فرض سيطرته وتحقيق الفوز.
وتجرى مباراة الوداد البيضاوي ونظيره “سان داونز” الجنوب إفريقي، في أجواء تتسم بالحزن بين صفوف النادي وجماهيره، بعد تلقي خبر وفاة ظهيره الأيسر، أسامة فلوح، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال حادث سير، في 11 أكتوبر المنصرم، ليكون بذلك الوداد أمام ضغوطات كبيرة، من أجل إهداء الفوز لروح الراحل، أمام جماهيره التي ستحج بأعداد غفيرة، إلى ملعب محمد الخامس.
الكاف يعين حكام مباراة نهائي الدوري الإفريقي
ويسعى الفريقان، إلى تحقيق أولى ألقاب هذه المسابقة، التي تبلغ جائزتها الأولى 4 ملايين دولار أميركي، فيما يتحصّل الوصيف على 3 ملايين دولار، مع 1,7 مليون دولار للأندية، التي بلغت نصف النهائي، ومليون دولار لمن بلغ الدور ربع النهائي.
واختار “الكاف”، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم السوداني محمود علي إسماعيل، لقيادة مباراة الوداد الرياضي المغربي، ضد نظيره “ماميلودي سان داونز” الجنوب الإفريقي، في ذهاب نهائي الدوري الإفريقي في نسخته الأولى.
وحسب بلاغ صادر عن الكاف، فإن المباراة سيديرها محمود علي إسماعيل، بمساعدة مواطنه عبد الله إبراهيم، والجيبوتي عبد الرزاق أحمد، فيما سيتولى الجزائري مصطفى غربال، إدارة تقنية الفيديو المساعد “الفار”، بمساعدة مواطنه مقران غوراري.