بقوام ممتلئ.. عارضات أزياء يغيرن مفاهيم “المانيكان” وينتصرن للنساء البدينات

يبدو أن معايير الموضة حول الجمال قد تغيرت، وأصبح للنساء ذوات الجسم الممتلئ، نصيبهن من عالم الأزياء،

ففي الوقت الذي كان مجال عروض الأزياء حكرا على الرشيقات أو إن صح القول “النحيفات”، أصبحت المرأة ذات القوام الممتلئ، تحظى باهتمام لافت في عالم الموضة، في خطوة تؤكد أن النحافة ليست مقياسا أساسيا للجمال.

وحيث أن الموضة تدرجت في مقاييسها على مرور الأجيال، فكان جسم الساعة الرملية الشكل المثالي في فترة الخمسينيات، والجسم شديد النحافة الأمثل في التسعينات، أحرز الجسم الممتلئ، في وقتنا الحالي، مكانة هامة في عروض الأزياء، إذ أصبحت الدور العالمية تتيح لصاحبات القياسات الكبيرة حيزا من تصاميمها وعروضها.

وهذا ما تجلى خلال أسابيع الموضة، حين عرضت الدور الشهيرة والعالمية مجموعاتها الخاصة بخريف وشتاء 2022-2023، وخطفت العارضات الممتلئات الأنظار، في صورة كسرت المقاييس وغيرت أعراف الموضة العالمية.

ولعل أبرز مواعيد الموضة، كان أسبوع نيويورك لعرض تشكيلات ربيع وصيف 2023، الذي شهد حضورا لافتا لصاحبات القوام الممتلئ، فظهرت على منصة العرض، عارضات بوزن زائد وثقة عالية، في تأكيد على أن الموضة لا تقتصر على مقاس محدد.

ومن أبرز العارضات ذوات المقاس الكبير، الأمريكية آشلي غراهام، والتونسية أماني أسيبي، والسعودية غالية أمين والإفريقية بريسيوس لي.

مقالات ذات صلة

زخات رعدية قوية مصحوبة ببرد وهبات رياح اليوم الخميس

مصرع سائحة ألمانية في المغرب جراء هجوم سمكة قرش

للحماية.. “إنستغرام” تقيد حسابات ملايين المراهقين

زخات رعدية وقطرات مطرية مرتقبة في طقس اليوم الأربعاء

قطرات مطرية وزخات رعدية مرتقبة اليوم الثلاثاء

أميمة خليل الفن: المغرب نموذج في الالتزام بحماية طبقة الأوزون ونقص إنتاج الغازات الدافئة

خبير في المناخ: المغرب في منأى عن أثر الأشعة فوق البنفسجية المرسلة من ثقب الأوزون

اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.. هل يتعافى غلافنا الجوي؟

خمسي: طبقة الأوزون لا تزال معرضة للخطر بفعل التراخي في المراقبة

تعليقات( 0 )