شهدت ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، مظاهرة شارك فيها العشرات من النشطاء الفرنسيين والدوليين، طالبوا فيها بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعرفت المظاهرة مشاركة ممثلي الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، وفق ما أكدته مصادر إعلامية دولية، حيث طالب المتظاهرون بإيقاف الدعم لإسرائيل وإيقاف بيع الأسلحة إليها، لتجنب مزيد من المجازر في حق سكان القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرفوقة بشعارات تُعرب عن الدعم للفلسطينيين ولقطاع غزة، الذي يعيش حاليا تحت وقع الضربات الإسرائيلية والحصار والمجاعة، نتيجة نقص الامدادات.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، إن “أي هجوم جديد في قطاع غزة سيجعل الأمور أسوأ بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين والرهائن ولجميع شعوب المنطقة”.
وأضاف غوتيريش، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إن “الرعب والجوع يلاحقان سكان غزة”، مضيفا أن “أي هجوم آخر سيجعل الأمور أسوأ بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، وللرهائن، ولجميع شعوب المنطقة”.
وختم غوتيريش منشورة بالقول: “حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد وصل صباح يوم أمس السبت، إلى مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة، من أجل تفقد الجرحى الفلسطينيين الذين جرى نقلهم إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاجات، جراء الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن غوتيريش يسافر لاحقا إلى الأردن حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ويتناول إفطارا رمضانيا مع لاجئين فلسطينيين وموظفين بالأمم المتحدة في العاصمة عمّان.
تعليقات( 0 )