عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى إثارة الجدل بخصوص مدونة الأسرة، والمذكرة التي تقدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي ترأسه أمينة بوعياش، وعدد من المقترحات التي تقدمت بها أحزاب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بخصوص التعديلات المرتقبة في المدونة.
وعبر بنكيران، في مداخلته بمهرجان وطني حول إصلاح مدونة الأسرة، الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة الدار البيضاء، عن استنكاره لما وصفه بمناصرة بعض الأحزاب السياسية للمذكرة “الديمقراطية”، التي يجب احترامها على حد تعبيره. مضيفا أن “تأخير تزويج الفتيات في عمر 18 سنة من شأنه أن يؤخر الزواج”.
وذكر رئيس حكومة البيجيدي الأولى أن ” تأخير تزويج الفتيات من شأنه أن يفاقم العنوسة بالمغرب، وارتفاع منسوب العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج”.
وأوضح المصدر ذاته، أن هناك جهات تحاول أن تخرج المغاربة من عقيدتهم، من خلال المناداة إلى تشريع الفساد، والسماح في مقابل ذلك بالإجهاض”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “هناك من يبحث عن ثغرة من الدخول إلى زعزعة الأسرة المغربية، من أجل إنهاء مؤسسة الزواج، وتفشي”. مؤكدا أن “الأسرة تبنى على سنة الله ورسوله، والحسابات المالية تكون بين التجار لا الأزواج”.
تعليقات( 0 )