بيت مال القدس تخصص 300 ألف دولار أمريكي لبرنامج رمضان

بيت مال القدس

أعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، برئاسة  الملك محمد السادس، مساء أمس الخميس بالرباط خلال حفلها الخيري “ليلة الإحسان”، الذي نظمته تزامنا مع ليلة الإسراء والمعراج، عن برنامج شهر رمضان في القدس برسم سنة 1445 هجرية، بغلاف مالي يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، بحضور عدد من السفراء، وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد لدى المملكة المغربية.

ووفق بلاغ الوكالة، توصل ’’سفيركم’’ بنسخة منه، فإن ’’هذه العملية  تتوزع على قفف غذائية من 22 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، لفائدة 1000 عائلة مستفيدة، وأزيد من 3000 حصة غذائية، بواقع 100 حصة غذائية يومية، إلى جانب تنظيم ليالي القرآن والمديح والإنشاد الديني، ليلة كل جمعة من الشهر الفضيل، فضلا عن تخصيص كسوة العيد لفائدة 200 من الأيتام.’’

وحسب المصدر ذاته، فقد دعت الوكالة لهذا الحفل الخيري مؤسسات اجتماعية واقتصادية، وعددا من رجال الأعمال والمحسنين للمساهمة في تمويل البرنامج، بعد نجاح تنفيذه في شهر رمضان للعام الماضي، والذي استفادت منه 128 أسرة من عائلات الأيتام المكفولين من قبل الوكالة، إلى جانب 500 من الأسر المحتاجة، وعائلات 131 من حراس مدارس القدس، فضلا عن 80 من العائلات، التي فقد معيلوها مصادر عيشهم، إلى جانب منتسبي عدد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية.

وأوضح نص البلاغ، أنه في ’’كل سنة، يتم اختيار المستفيدين من عملية رمضان وفق مبادئ ومعايير تضعها لجنة من الأخصائيين الاجتماعيين، تحت إشراف مكتب تنسيق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، وهي المعايير التي تمنح الوكالة والمؤسسات الاجتماعية الشريكة لها في المدينة المقدسة، إمكانية تحديد أولويات الاختيار، في حدود الميزانية المخصصة لهذه العملية’’.

وفي سياق متصل، قال المدير المُكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي في كلمة خلال الحفل الخيري “إن إدارة الوكالة تُؤمن بأن تنويع مصادر التمويل، ليس اختيارا، وإنما مسؤولية تمليها الرغبة في تحصين حضور المؤسسة كشريك أساسي في القدس، وتعزيز إمكانياتها للتجاوب مع حاجيات السكان الفلسطينيين ومؤسساتهم، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها المنطقة برمتها”.

وذكر بهذا الخصوص بأن “كل درهم أو دولار أو يورو حصّلته المؤسسة، فإنه يُوجّه مباشرة لتمويل المشاريع من دون اقتطاع رسوم أو مصاريف ملفات، لأن مصاريف تسيير الوكالة مُؤمنة بالكامل بمنحة كريمة من حكومة المملكة المغربية”.

وأضاف أن الوكالة عززت أخيرا إجراءات الدقة والمأمونية في تسيير الأموال، بتطوير آليات عمل الإدارة ورقمنتها، وحصلت بذلك على شهادة الجودة في مجال إدارة التبرعات وإجراءات تمويل وتنفيذ المشاريع في القدس، وذلك بعد استيفاء متطلبات المواصفة القياسية الدولية (ISO 9001 :2015).

مقالات ذات صلة

محمد الحنصالي: قطاع التعليم الخصوصي يحتاج مبادرة من الدولة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

تعليقات( 0 )