كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، عن حصيلة تدخلات مختلف المصالح لمواجهة الأضرار الناجمة عن سوء أحوال الطقس بعدد من أقاليم المملكة.
وأبرز بايتاس، في مقدمة جوابه على أسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن هذه التدخلات، تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، من أجل “تعبئة مختلف التجهيزات والموارد والإمكانيات لمواجهة هذه الأوضاع، خاصة بالمناطق التي تضررت من سوء الأحوال الجوية”.
وذكر الوزير أن “بلادنا عرفت في الفترة الممتدة من 13 إلى 20 فبراير الجاري، تساقطات مطرية قوية وعواصف ثلجية، إذ وصل سمك الثلوج ببعض المقاطع الطرقية إلى أزيد من 150 سم، خاصة على مستوى الأطلس الكبير، ما أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة السير وصلت إلى حد الانقطاع بعدد من المحاور الطرقية”.
وإلى غاية يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، يضيف المسؤول الحكومي، “ومن أجل ضمان استدامة حركة السير، تم فتح 57 محورا طرقيا،”، مشيرا إلى “المجهودات تتواصل حاليا من أجل فتح المحاور الطرقية المتبقية والبالغ عددها 3 محاور، نظرا لحجم الأضرار التي لحقتها جراء الفيضانات”.
ومكنت تدخلات الحكومة، سجل بايتاس، من فك العزلة عن حوالي 434 ألف و777 نسمة، تهم الساكنة القاطنة بـ55 جماعة ترابية موزعة على الأقاليم الـ11 التالية: الحوز، وورززات، وتارودانت، وتنغير، وميدلت، وشيشاوة، وطاطا، وكلميم، والرشيدية، وزاكورة، واشتوكة وإنزكان، التابعة لكل من جهات درعة تافيلالت، ومراكش- أسفي، وسوس- ماسة.
وفي هذا الصدد، أورد الوزير، أنه تمت تعبئة 409 من الآليات، منها شاحنات وكاسحات الثلوج وآليات التسوية، لافتا إلى أنه تم إصلاح كل الأعطاب التي عرفتها شبكات الكهرباء والهاتف بأقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت، مع الإشارة إلى أن “العودة إلى للوضع بنسبة 100 بالمئة بخصوص شبكة الكهرباء والهاتف بإقليم تنغير، يتعلق فقط بفك الحصار عن 4 دواوير وهي العملية الجارية”.
وفي ما يخص الخدمات الصحية، وتنفيذات لتعليمات سامية من الملك، أفاد مصطفى بايتاس، أنه تم تنظيم 26 قافلة طبية متخصصة، فاق عدد المستفيدين منها 16 ألف و382 شخص، كما تمت برمجة 35 قافلة، وتوزيع 74 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن مجموعة من التدخلات عبر المروحيات وسيارات الإسعاف.
تعليقات( 0 )