لجأ لاعبو الرجاء الرياضي لكرة القدم لخطوة غريبة عقب تعادلهم داخل ميدانهم ضد الجيش الملكي دون أهداف، لتجنب الاصطدام بالجماهير والمنابر الصحفية الحاضرة لتغطية المباراة.
ورفض عدد من اللاعبين المرور من المنطقة المختلطة المخصصة للإدلاء بالتصريحات للصحفيين، إذ مر بعضهم خلف اللافتة الإشهارية لتجنب تصويرهم بعد التعادل.
كما مرت مجموعة أخرى أمام العدسات دون الإدلاء بأي تصريح أو التجاوب مع الصحفيين بعدما أضاعوا فرصة الفوز في آخر الثواني، إذ تصدى أيوب الخياطي لركلة جزاء من الحسين رحيمي.
ولم تخرج أسماء أخرى من قائمة الرجاء عبر البوابة المخصصة للاعبين من أجل الصعود على متن الحافلة بعد نهاية المباراة.
وصبت جماهير الرجاء الرياضي جام غضبها على مكونات الفريق عقب التعادل أمام العساكر، إذ ظهر الفريق بشكل ضعيف نسبيا رغم تغيير الطاقم التقني.
كما رفض أنصار الزعيم النهج الدفاعي الذي سطره هوبرت فيلود، وعدم استغلال المرتدات إذ غابت النجاعة الهجومية عن كلا الطرفين ما أنتج مباراة صفرية.