دايفد كوفرين يعود إلى الرباط بعد اتهامات الفساد والتحرش

قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إعادة ديفيد غوفرين، لمنصبه كمدير لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعدما تم توقيفه سابقا على خلفية شبهات تحرش جنسي وفساد مالي.

وأعلنت الإذاعة العبرية العامة نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية، أنه يتوقع أن “يعود غوفرين خلال الأشهر القليلة القادمة لمواصلة مهامه في مكتب الاتصال بالمغرب، بعد أشهر من توقيفه عن العمل”.

ويأتي قرار إعادة دافيد غوفرين إلى الرباط، بعد مرور 6 أشهر على توقيفه عن العمل واستدعائه إلى تل أبيب، على خلفية اتهامات تتعلق ب”الاستغلال الجنسي، وإخفاء هدايا والمحسوبية”.

وفي ذلك الوقت، كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن المدير العام لوزارة الخارجية هو من اتخذ قرار إعادة غوفرين إلى تل أبيب، بعد “تحقيق أولي أجراه وفد إسرائيلي رفيع وصل إلى المغرب لجمع تصريحات من الوزارة”.

وتم تعيين دافيد غوفرين مديرا لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، سنة 2021، بعد استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسرائيل سنة 2020، والتي توقفت بينهما سنة 2000.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

اعتداء على مسلم في مطار مانشستر يثير غضبا في صفوف الجاليات العربية

قانون “السحر والشعوذة” بليبيا يهدد مغربيا بالإعدام

الاتحاد الأوروبي يناقش تعديلات قانونية تجرم الهجرة غير النظامية

ساعات قبل افتتاح الأولمبياد.. تخريب يطال السكك الحديدية بباريس ويُلغي الرحلات

أنباء عن قتلى في تبادل لإطلاق النار داخل ثكنة عسكرية بالجزائر