استأنف ديفيد غوفرين مهامه كمدير لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعد إغلاق التحقيق معه في قضايا تحرش جنسي وإخفاء هدايا، كانت وراء استدعائه إلى بلده وتوقيفه عن مهامه وتعويضه ب”شاي كوهين” على رأس المكتب.
وأعلن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في تغريدة على “تويتر”، عن عودة غوفرين لاستئناف مهامه الدبلوماسية بالمغرب.
وجاء في تغريدة مكتب الاتصال الإسرائلي بالرباط: “استأنف هذا الأسبوع السفير ديفيد غوفرين مهامه بالمغرب كرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”.
وتابع: “سعدنا باستقباله ورجوعه ونتطلع إلى تطوير علاقاتنا الثنائية مع المملكة المغربية أكثر في جميع المجالات”،
وتأتي عودة غوفرين إلى إدارة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، بقرار من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أعادته إلى منصبه، فيما لم يتم الكشف عن مصير التحقيق ولا عن ملابسات القضايا لتحديد مسؤولية الأطراف.
وحسب مواقع إسرائيلية، فإن “ديفيد غوفرين” نفى جميع التهم الموجهة إليه وعزى ذلك إلى انتقام المسؤول عن أمن المكتب “ران ميتزويانيم” بعد خلافه معه، وأوضح “غوفرين” أنه رفع تقريرا للخارجية اعتبر فيه أداء المسؤول المعني غير مرضي وبقاؤه يضر بالدبلوماسية الإسرائيلية، حسب نفس المواقع.
وجاء تعيين غوفرين مديرا لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، سنة 2021، بعد استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل سنة 2020، والتي توقفت بينهما منذ سنة 2000.
تعليقات( 0 )