واجه رياضيون عالميون ذوو جنسيات عربية، سلاح الطرد أو إسقاط الجنسية، الذي أشهرته في وجوههم، عدد من الدول، بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، إزاء القصف العدواني الذي شنته إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الجاري.
كريم بنزيمة
وجد اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية، نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، بسبب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، عبر فيها عن تضامنه مع شعب فلسطين، وإدانته لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع.
وجاء في تدوينة بنزيمة قوله: “كل صلواتنا من أجل سكان غزة، ضحايا مرة أخرى لهذا القصف الظالم الذي لم يسلم منه نساء ولا أطفال”.
وعلى إثر هذه التدوينة، اتهم جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، كريم بنزيمة، بأن له صلة بجماعة الإخوان المسلمين، كما طالبت فاليري بوير، عضوة بمجلس الشيوخ، إسقاط الجنسية الفرنسية عنه، وإلغاء تتويجه بالكرة الذهبية.
ناصر مزراوي
بدوره، واجه الدولي المغربي، ناصر مزراوي، هجوما حادا عقب تعبيره عن تضامنه مع الفلسطنيين، في الحرب الدائرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى إثر تدوينته على الإنستغرام، طالب يوهانس ستينيغر، عضو في “ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الألماني، إدارة بايرن ميونخ، باتخاذ إجراءات في حق مزراوي.
من جهته، خرج النادي الألماني ببيان أكد فيه أن مزراوي شخص محب للسلام، ويرفض الإرهاب والحرب، مبرزا أنه “لم يتعمد مطلقا أن يتسبب في أي إزعاج من خلال منشوراته”.
عبد الرحمان سامح
وانضم السباح المصري، عبد الرحمان سامح، لقائمة الرياضيين المعاقبين، بسبب التضامن مع فلسطين، إذ حذف الاتحاد الدولي للسباحة صورته، من صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من تتويجه بالميدالية الذهبية، في كأس العالم للسباحة المقامة في اليونان.
كما كشف عبد الرحمان سامح، عقب فوزه في منافسات سباق 50 متر فراشة، أنه تلقى تهديدات بالقتل، وتعرض لهجوم لاذع طوال الأسبوع بسبب دعمه لفلسطين، مشيرا إلى أن عائلته قلقة على سلامته، خصوصا في كل مرة لا يرد فيها على مكالمة، إذا كان مشغولا.
أنس جابر
ولم تسلم لاعبة التنس التونسية، أنس جابر، من الهجوم الذي تعرض له الرياضيون المتضامنون مع فلسطين، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وجاء في منشور لأنس جابر على الإنستغرام: “أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطين”، تعبيرا منها عن مساندتها للقضية الفلسطينية.
وهددت اللاعبة التونسية، بحرمانها من المشاركة في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات، بعد شكوى رسمية تقدم بها اتحاد التنس الإسرائيلي، الذي اتهمها بـ”التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية”.