أعلنت سفارة واشنطن بالمغرب، عن إطلاق حملة بعنوان “هي عالمة”، بغرض الاحتفاء بإنجازات المغربيات الموهوبات والناشطات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واللاتي شاركن في برامج التبادل الأمريكية.
وحسب بلاغ البعثة الديبلوماسية للولايات المتحدة، ترتكز الحملة على مبادرة على نطاق البلد تعرف باسم “Girlz for Impact Days”، ستمتد ما بين 8 و20 مارس المقبل.
وأبرزت البعثة في بلاغها، أن الحملة ستضم مبادرات مفتوحة لجميع المغاربة، رجالا ونساء، تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مختلف مناطق المغرب، “ستشكل فرصة ملموسة للاحتفاء بنجاحات النساء المغربيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتشجيع الفتيات على اختيار مسالك مهنية في تلك المجالات”.
وحسب المصدر ذاته، تهدف الحملة إلى “زيادة الزخم فيما يخص الاعتراف بالإنجازات السابقة والحالية والمستقبلية للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المغرب والولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم وتسليط الضوء عليها والاحتفاء بها”.
وحسب البعثة الديبلوماسية، تعتبر برامج التبادل التعليمية، والثقافية، والمهنية، “جزء أساسيا من العلاقة الأمريكية-المغربية، بحيث تسمح لبلدينا بتعزيز الروابط المتينة أصلا بين الشعبين الأمريكي والمغربي من مختلف الخلفيات، والاستناد على صداقة عمرها أزيد من 240 سنة”.
وذكرت في هذا الصدد، أنه منذ سنة 2010، “قامت الحكومة الأمريكية بدعم مجموعة متنوعة من برامج تعزيز القدرات المحلية وفرص التبادل بالولايات المتحدة والمهتمة بالتحديد بالنساء المغربيات العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”، اعترافا بـ“الدور الحيوي المتزايد الذي تلعبه النساء في تلك المجالات السريعة التطور”.
وكشفت بعثة أمريكا في بلاغها، أن أزيد من 1500 امرأة مغربية شابة ما بين سن 15 و35 سنة، شاركت في تلك البرامج. بما فيها “برامج التبادل المهنية والأكاديمية بالولايات المتحدة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبرامج TechWomen، وTechGirls، وWomen in Science (WiSci)، والبرنامج الدولي للقادة الزوار (IVLP)، وغيرها.
كما اشتغلت البعثة الدبلوماسية الأمريكية، يضيف البلاغ، مع شركاء محليين “لخلق برامج في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالمغرب، لا سيما برنامج التوجيه DigiGirlz، وبرنامج Race2Space، وبرنامج The First Tech Challenge.
وسجلت سفارة واشنطن بالمغرب، أن هذه البرامج التنافسية تمكن الفتيات والنساء المغربيات، “من خلق روابط مع نظيراتهن الأمريكيات بالإضافة إلى صقل مهاراتهن القيادية، وتقوية شبكات معارفهن، ودعم الجيل المقبل من النساء والفتيات القائدات المغربيات والأمريكيات اللواتي اتجهن للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كاختيار مهني”.
وفي هذا السياق، ذكر بلاغ البعثة، تصريح إيمان برشان، خريجة برنامج “TechWomen” لسنة 2020 ومؤسسة “LOOP for Science”، حول الفوائد التي تمنحها برامج التبادل، إذ قالت: “مكنني برنامج التبادل TechWomen من توسيع شبكتي المهنية والتعرف على العديد من النساء اللامعات من مختلف أنحاء العالم واللاتي يقمن بأشياء رائعة في قطاع التكنولوجيا”.
وأضافت برشان: “خلال البرنامج، حظيت بفرصة التفاعل مع مسؤولين رفيعي المستوى في شركات كبرى والتعرف على أحدث التوجهات في مجال اهتمامي. ومكنني البرنامج أيضا من تتبع درس على الإنترنت حول علم الروبوتات بـMITxpro”.