غيلان وشياطين.. حقيقة ظهور أجسام غريبة في درنة الليبية

ظهور غيلان وشياطين في ليبيا

أثار ظهور غيلان وشياطين، في مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا، وثقتها مجموعة من مقاطع الفيديو، المتداولة في الأيام الماضية،  الرعب في قلوب ساكنة المدينة.

وكانت مدينة درنة الليبية، قد تعرضت لإعصار “دانيال” القوي، في بداية شتنبر الجاري، أودى بمجموعة من البنايات والمنازل، ناهيك عن وفاة الآلاف من الأشخاص.

وظهرت في مقاطع الفيديو، أجسام غريبة خلال الليل، قال البعض إنها من الجن، ورجح البعض الآخر أنها غيلان أي جمع غول، خاصة وأنها كانت تظهر تحت إنارات الشوارع الخافتة، وفي المناطق المعتمة، فيما أكد البعض الآخر أنها هي سبب الحرائق.

بينما ذهب البعض الآخر، إلى الاعتقاد بأن هذه الأجسام الغريبة، تظهر مع كثرة حالات الموت، وانتشرت شائعات أخرى، تفيد بأنها شياطين تتشكل على هيئات مختلفة ومخيفة أو حيوانات مفترسة، تظهر للبشر كي تخيفهم.

وفي مقطع فيديو آخر، تم تداوله على نطاق واسع، ظهر رجل ومسعف، يقومان بالتكبير أمام مسجد في مدينة درنة، من أجل مواجهة هذه الأجسام الغريبة، كما تصدر موضوع غيلان  وشياطين مدينة درنة، محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي.

لكن أشخاصا آخرين، اعتبروا أن مقاطع الفيديو المنتشرة، ليس لها أي أساس من الصحة، معتبرين أنها قد تكون معدلة باستخدام برامج التوضيب، أو أنها خدعة لبث الرعب في الساكنة.

وظهرت حقيقة هذه الأجسام، مع استمرار رجال اللواء التابعين للجيش في رفع الأنقاض، حيث وجدوا “دمى بملابس بيضاء”، تحت الركام، ما بعث الشك والريبة.

وفتح رجال الجيش تحقيقا في الأمر، فاكتشفوا أن هذه الملابس والدمى تعود لرجلين، حسب ما أعلن عنه، المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166، عقيلة الصابر.

وبعد التوصل للرجلين، تم إلقاء القبض عليهما، فاعترفا خلال مرحلة التحقيق، أنهما قاما بصناعة الدمى، كما أنها مسؤولان عن حوادث إشعال النار بين ركام المنازل، كما افتعلا أصواتا ووثقا الأمر في مقطع فيديو، لتوهيم الناس بأنها من أفعال الغيلان أو الشياطين.

مقالات ذات صلة

محمد الحنصالي: قطاع التعليم الخصوصي يحتاج مبادرة من الدولة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

تعليقات( 0 )